تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية وتوقعات بفوز ماكرون.
الصحف الأمريكية:
ذا هيل: انتخابات الرئاسة الفرنسية شديدة الأهمية للولايات المتحدة
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن انتخابات الرئاسة الفرنسية، التى تجرى جولة الإعادة فيها اليوم الأحد، بين الرئيس إيمانويل ماكرون ومعارضته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، مهمة للغاية للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت ينظر إليه كاستفتاء على العلاقات الوثيقة التى أسسها ماكرون بين فرنسا وباقى أوروبا الغربية والولايات المتحدة، وبين دفع لوبانالشعبوى نحو فرنسا أكثر استقلالا.
وأوضحت ذا هيل إلى أن لوبان تعتبر قريبة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقد أشارت إلى أنه سيكون هناك تغييرا فى سياسات فرنسا إزاء الحرب الروسية فى أوكرانيا لو تم انتخابها.
وتأمل المؤسسة الأمريكية بشكل واضح أن يحقق ماكرون الانتصار، على الرغم من أن إدارة بايدن قالت علنا إنها تراقب الانتخابات عن قرب، وأكدت أن السباق هو قرار الشعب الفرنسى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكىفى وقت سابق هذا الشهر، إنها لن تخوض فى الحديث عن انتخابات فى دولة أجنبية، مضيغة إنهم سيراقبونها عن قرب ومتأكدة من أن أنه سيكون هناك المزيد للحديث عنه لمجرد الانتهاء من النتائج.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن فوز لوبان سينظر إليه على نطاق واسع بأنه انتصار لروسيا وهزيمة للولايات المتحدة والناتو. ومقلت الصحيفة عن بين جودا، الباحث فى المركز الأطلنطى، قوله إنه لو فازت لوبان سيكون هذا أول انتصار كبير يؤمنه فلاديمير بوتين منذ أن وصلت قواته إلى مشارف كييف.
وأضاف أن تلك الانتخابات مهمة للغاية الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن انتصار لوبان سيغير قيادة ماكرون المختبرة والتى تحظى باحتراف على الساحتين العالمية والأوروبية، بقائد سيكون أقل خبرة وأقل احتراما وأقل ثقة.
واشنطن بوست: وزير الدفاع الأمريكى يقوم بدور خلف الكواليس فى أزمة أوكرانيا
سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على دور وزير الدفاع الأمريكىلويد أوستن فى التعامل مع أزمة أوكرانيا، وقالت إنه يقوم بدور كبير خلف الكواليس فى مواجهة الغزو الروسى، بحسب ما أفاد مسئولون.
وتحدثت الصحيفة فى البداية عن المواجهة بين أوستن ونظيره الروسى سيرجى شويجو قبل ستة أيام من الغزو، والتى دفع فيه الأخير إلى الاعتراف بأن الكرملين على وشك أن يطلق هجوما على أوكرانيا بعد حشد أكثر من 100 ألف من القوات الروسية الحدود البولندية. وكان أوستن فى بولندا فى 18 فبراير وحاول نظيره الروسى إقناعه بأن الحشد كان فقط لإجراء تدريبات عسكرية، لكن أوستن لم يتعاطى مع الأمر، فقد أطلع على المعلومات الاستخباراتية.
وقالت الصحيفة إن المكالمة الهاتفية الأخيرة والمتوترة بين وزيرى الدفاع الأمريكىوالروسى، والتى كشفها مسئولون مطلعون على الأمر، كانت من بين إجراءات العديدة التى قام بها أوستن قبل حرب أوكرانيا، لتحذير لروسيا ولتجهيز الناتو لما هو قادم.
وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن سلوك أوستن الفظ والقوى مع شويجو وتواصله شبه اليومى مع مسئولى الدفاع فى الدول الحليفة يتنافض بشدة مع صورته العامة فى واشنطن كشريك قليل الكلام وأحيانا صامت فى فريق الأمن القومىللرئسبايدن، والذى يعمل فى ظل وزير الخارجية أنتونىبلينكن جيك سوليفان ومدير السىأى إيه ويليام بيرنز.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن اوستن يقوم بدور هام خلف الكواليس.ونقلت الصحيفة عن الأدميرال المتقاعد مايك مولين، القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة والذى يظل على اتصال بقائد البنتاجون إن أوستن يريد النجاح فى هذه المهمة، إلا أنه ليس مهتما حقا بالتركيز على إرثه، فأيا ما كان سيكون إرثه، فإنه لن يصقل ذلك مقدما أو يحاول ذلك.
CNN
: مستقبل فرنسا على المحك مع إجراء جولة الإعادة بين ماكرون ولوبانقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الناخبين الفرنسيين سيختارون اليوم، الأحد، بين رؤيتين مختلفتين للغاية لبلادهم، خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمى إلى الوسط ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
وعمل ماكرون، البالغ من العمر 44 عاما، على إقناع الناخبين بفرنسا مجددة ومعولمة تتولى قيادة اتحاد أوروبى قوى، بينما طرحت لوبان البالغة من العمر53 عاما، منصة اقتصادية ذات طابع قومى أكثر تركيزا على الداخل، والتى من شانها أن تمثل تحولا جوهريا عن الاتجاه الذى سلكته فرنسا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتعد هذه المرة الثانية على التوالىالتى تجرى فيها جولة الإعادة بين ماكرون ولوبان، وكانت الأولى فى انتخابات 2017، إلا أن المحللين يتوقعون سباقا أكثر تقاربا هذه المرة.
وقالت "سى إن إن" إن السباق بين ماكرون ولوبان كان من المتوقع أن يكون استفتاء على صعود المتشددين سياسيا فى فرنسا، وذلك قبل الغزو الروسى لأوكرانيا فى فبراير الماضى، مما أدى إلى تغير فى الخطاب الوطنى.
من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن ماكرون الأقرب للفوز بإعادة انتخابه، إلا أن تقدمه على لوبان يعتمد على أمر غير مؤكد إلى حد كبير، وهو الناخبين الذين يمكن أن يعزفوا عن التصويت.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن انتصار ماكرون فى هذا التصويت، الذى يمكن أن يكون له تداعيات بعيدة المدى على اتجاه أوروبا المستقبلى وجهود الغرب لوقف الحرب فى أوكرانيا، سيجعله أول رئيس فرنسى يفوز بجولة ثانية منذ 20 عاما.
ورجحت كافة استطلاعات الرأىفى الأيام الأخيرة فوزه على لوبان بفارق مابين 6 إلى 15 نقطة، كما توقعت الاستطلاعات أيضا عددا قياسيا محتملا للناخبين الذين لن يدلوا بأصواتهم أو يتركوا بطاقات الاقتراع بيضاء دون اختيار بين ماكرون أو لوبان.
الصحف البريطانية
ماكرون الأقرب إلى الإليزيه ..ونتيجة الانتخابات فى الثامنة مساء
قالت صحيفة "الاوبزرفر" البريطانية إن الفرنسيين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع للمرة الثانية اليوم الأحد لاختيار رئيسهم في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث يتنافس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
واعتبرت الصحيفة أن ماكرون هو المرشح الأوفر حظًا للفوز ، لكن سيشكل فترة رئاسته الثانية ومدتها 5 أعوام مدى نجاحه في الحصول على أصوات المترددين وفوزه فوز مقنع. ويحتاج كل من هو ولوبان إلى إقناع ما يقرب من 50٪ من الناخبين الذين لم يختاروا أيًا منهما في الجولة الأولى من الاقتراع قبل أسبوعين.
وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف من أن مستوى الامتناع عن التصويت وعدد الأشخاص الذين يحتجون على التصويت بإبطال أصواتهم ، كما وعد العديد من أنصار "الرجل الثالث" اليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون ، يمكن أن يؤثر على النتيجة.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 7 مساءً هذا المساء في معظم أنحاء فرنسا و 8 مساءً في البلدات والمدن الرئيسية. سيتم الإعلان عن تقدير للنتيجة بناءً على العد من عدد من مراكز الاقتراع المحددة التي تم اختيارها كممثل لفرنسا في الساعة 8 مساءً. في حين أنه مجرد تقدير ، فإنه عادة ما يكون مؤشرًا موثوقًا به لمن ربح ما لم تكن النتيجة قريبة جدا وفي حدود هامش الخطأ.
وبسبب فارق التوقيت ، بدأت أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا التصويت يوم السبت.
وانتهت الحملة الانتخابية رسميًا في منتصف ليل يوم الجمعة عندما توقفت جميع استطلاعات الرأي ومنذ ذلك الحين اضطر المرشحون إلى الابتعاد عن الأنظار.
ويتضمن برنامج ماكرون حدًا أقصى لأسعار الوقود ، وفهرسة معاشات التقاعد ، وزيادة تدريجية في سن التقاعد إلى 65 عامًا. كما قام بحملة من أجل أوروبا أقوى.
بينما وعدت لوبان بتخفيض سن التقاعد من 62 إلى 60 لمن بدأ العمل قبل سن 20 ، وخفض ضريبة القيمة المضافة على الوقود من 20٪ إلى 5.5٪ ، وقانون جديد للسماح للمواطنين الفرنسيين بالأولوية في السكن والوظائف والمزايا. وكذلك ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
لندن رفضت بيع السلاح لأوكرانيا على مدار 7 أعوام حتى لا تستفز موسكو
كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، أن أوكرانيا طلبت مرارًا وتكرارًا شراء أسلحة من بريطانيا لمدة سبع سنوات، لكن ثلاثة رؤساء وزراء متعاقبين رفضوا ذلك.
واتهم وزير الدفاع السابق مايكل فالون، الحكومات المتعاقبة بالتردد في دعم كييف في أعقاب ضم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وعندما خدم في عهد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، قال فالون إنه طُلب منه رفض طلبات المساعدة في تحديث دفاعات أوكرانيا على الرغم من رغبة وزارة الدفاع في "بذل المزيد".
وقال فالون لصحيفة "صنداي تايمز": "لقد أُحبطنا ومنعنا في مجلس الوزراء من إرسال الأسلحة التي يحتاجونها إلى الأوكرانيين".
وأضاف "شعر البعض في مجلس الوزراء بقوة شديدة بأنه لا ينبغي لنا أن نفعل شيئًا لاستفزاز روسيا أكثر. وشعرت أن ذلك كان سخيفًا. لم يكن الروس بحاجة لأي استفزاز. لقد كانوا هناك بالفعل ، ويرسلون الناس عبر الحدود ".
وقال ليامفوكس ، وزير دفاع آخر في عهد كاميرون ، والذي تحدث ضد الفشل في تسليح أوكرانيا كعضو في البرلمان في عام 2015: "كان من الواضح جدًا ما هو نمط سلوك [بوتين] وكان من الواضح جدًا أن أوكرانيا ستكون التالية.لم يكن هناك منطق على الإطلاق في القول ، حسنًا ، لا يمكننا منح الأوكرانيين القدرة على الدفاع عن أنفسهم في حالة استفزاز بوتين ".
وتأتي هذه الاكتشافات في الوقت الذي شكر فيه الرئيس الأوكراني فولوديميرزيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون لتدريب أفراد من الجيش الأوكرانى حاليًا على أراضي المملكة المتحدة.
وتحدث جونسون إلى زيلينسكي بعد ظهر يوم السبت للحصول على تحديث بشأن صراع كييف مع روسيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: "شكر الرئيس زيلينسكي رئيس الوزراء على تدريب العسكريين الأوكرانيين الذي يجري حاليًا في المملكة المتحدة."
يحد من دخول اللاجئين.. أوبزرفر: انتقادات مخطط "منازل لأوكرانيا" فى بريطانيا
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن مُبلغ عن المخالفات يعمل في مخطط الحكومة البريطانية "منازل لأوكرانيا" كشف عن أنه وزملاؤه "لا يعرفون ما يفعلونه" ، زاعما أن المخطط "مصمم للفشل" من أجل الحد من دخول أعداد اللاجئين إلى المملكة المتحدة.
ووسط انتقادات بشأن عدد الأوكرانيين المسموح لهم حتى الآن بالقدوم إلى المملكة المتحدة ، كشف المطلعون أن الارتباك وضعف الروح المعنوية ونقص التوجيه يعني أن الموظفين المتعاقد معهم في المخطط كثيرًا ما يلجأون إلى "اختلاق" استجابتهم للقضايا.
وكشف الموظفون العاملون على خط المساعدة الخاص بالمخطط - الذي تم تقديمه بعد غضب واسع النطاق من استجابة حكومة المملكة المتحدة الأولية لأزمة اللاجئين الأوكرانية - أنهم تلقوا ثلاث ساعات فقط من التدريب دون مساعدة متابعة، وقالوا إن أي شكوى أو اقتراح لتحسين قوبل بعد الرد.
وقال المصدر، الذي يعمل في الشركة الخاصة المسئولة عن معالجة وثائق اللاجئين الأوكرانيين: "لا نعرف حقًا ما نقوم به". يبدو أن النظام مصمم بحيث يفشل الناس. يريدون إبقاء الأرقام منخفضة. كل ما يفعلونه يبدو وكأن هذا الغرض منه. حتى أنه كان لدي محامون عبر الهاتف يقولون إنهم لا يستطيعون فهم النظام ".
وشكك المصدر في البيانات الحكومية الرسمية عن اللاجئين الأوكرانيين ، مدعيا أن الإحصاءات أعطت الانطباع بأن الوزراء كانوا أكثر سخاء مما كانوا عليه في الواقع.
وقال المصدر ، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، إنه تعامل مع العديد من الحالات التي تم فيها إصدار تأشيرات المملكة المتحدة لعائلة أوكرانية بأكملها باستثناء طفل واحد ، مما أدى في الواقع إلى منع الأسرة من السفر إلى المملكة المتحدة.
وأضاف المصدر "هذا يسمح للحكومة بأن تقول إننا أصدرنا الكثير من التأشيرات. ومع ذلك ، لأنهم منعوا واحدة ، فهذا ضمان لأن هؤلاء الأوكرانيين لن يسافروا ".
وقال المُبلغ عن المخالفات إنه صادف أربع أو خمس حالات كل يوم لم يحصل فيها طفل واحد من عائلة على تصريح بالسفر، وهو نمط يعتقد أنه "مصادفة أكثر من اللازم".
قال مصدر حكومي إن الطلبات العائلية "تتم معالجتها بشكل طبيعي معًا" لكن القضايا تختلف من حيث التعقيد ، وأن إجراءات الحماية موجودة لحماية الأطفال من الاتجار.
وتظهر أحدث الأرقام الحكومية أنه تم إصدار 40 ألف تأشيرة دخول إلى المملكة المتحدة بموجب مخطط منازل لأوكرانيا منذ إطلاقه قبل خمسة أسابيع - ومع ذلك فقد وصل بالفعل 6600 أوكراني فقط.
جدل حفلات داونينج ستريت يطغى على رحلة بوريس جونسون للهند
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن الجدل المثار حول حفلات داونينج ستريت وقت الإغلاق طغى على زيارة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون إلى الهند، بعدما أفادت تقارير بأن هناك المزيد من الغرامات التي قد تفرض على جونسون بسبب حضوره أكثر من حفل انتهك قواعد وباء كورونا التى وضعتها حكومته.
وأوضحت الصحيفة، أن حزب المحافظين عانى من أسبوع صعب في البرلمان وكان جونسون يواجه تحقيقًا ثالثًا حول الحفلات في مجلس الوزراء، ويبدو أن هذه التحديات ألقت بظلالها على رحلته إلى الهند، حيث تجنب جونسون الصحفيين المصاحبين له.
وأضافت الصحيفة، أن جونسون كان في حفل استقبال - آخر حدث له في الرحلة - ولم يكن مساعدوه على علم بالأخبار المتعلقة بالغرامات الجديدة، وسأل الصحفيون عما إذا كان رئيس الوزراء قد تم تغريمه أيضًا وكانوا يأملون في طرح السؤال مباشرة على جونسون نفسه في رحلة العودة الطويلة إلى لندن. لكن خلال الرحلة قيل لهم إنه لن يأتي لمقابلتهم داخل الطائرة للدردشة ، كما هو معتاد في مثل هذه الرحلات ، لأنه كان نائمًا.
وتابعت الصحيفة، أنه تم بالفعل تغريم جونسون مرة واحدة، خلال عطلة عيد الفصح، لحضوره احتفال عيد ميلاده في يونيو 2020 في انتهاك لقواعد الإغلاق ، وأصدر اعتذارًا مريرًا للبرلمان يوم الثلاثاء قبل السفر إلى دلهي.
لكن أثيرت تساؤلات حول إمكانية نجاته من غرامة ثانية، وعما إذا كان سيقدم اعتذارًا ثانيًا؟ وكم عدد الغرامات والاعتذارات التي يمكن توقعها.؟
بالعودة إلى لندن، قال مجلس الوزراء إنه لم يتم تغريمه مرة أخرى حتى الآن - لكنه لم ينفى بشكل قاطع احتمال تغريم مسئولون حضروا الحفل.
وقالت الصحيفة، إنه مع مرور الوقت، يفقد المزيد والمزيد من نواب حزب المحافظين الثقة في زعيمهم ، ويشعرون أنهم لم يعودوا قادرين على الدفاع عن سلوكه أمام ناخبيهم.
كما علق أحد أعضاء الحزب يوم الأربعاء، مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية بعد أسبوعين: "يشعر الزملاء بالملل من كل شيء. إنهم مكتئبون لأنهم يستيقظون كل صباح لمواجهة بريدهم الوارد المليء بكل هذه الكراهية للحفلات. إنهم يشعرون أنهم لا يستطيعون الدفاع عنها أمام الناس بعد الآن ولا يريدون أن يرتبطوا بها ".
الصحف الإيطالية والإسبانية:
صحيفة إسبانية: ماكرون المفضل فى فرنسا وأوروبا تحبس أنفاسها وتنتظر النتيجة
تواجه فرنسا تصويتا حاسما بين مرشحين، الرئيس إيمانويل ماكرون ، المتصدر استطلاعات الرأى حتى الآن، وزعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبان، وسط قلق عميق لدى أوروبا .
وقالت صحيفة "كوريو" الإسبانية فى تقرير لها إنه تم استدعاء 48 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع اليوم لتقرير ما إذا كانوا سيبقون على الرئيس الحالى أو ينخبون لوبان، ولكن جميع استطلاعات الرأى تؤكد فوز ماكرون المفضل لدى فرنسا.
من أجل عدم تخويف الناخبين ، ركزت مارين لوبان حملتها على فقدان القوة الشرائية وصعوبات تلبية احتياجات الفرنسيين. وتركت قضايا الهجرة وأمن المواطن إلى المتطرف إيريك زمور ، الذي كان له مواقف أكثر راديكالية منها. وبجانبه بدت أكثر اعتدالًا ، رغم أن برنامجها لا يزال يمينيًا متطرفًا. وحصل زمور على تأييد 7.07٪ في الجولة الانتخابية الأولى.
وانتظر الرئيس المنتهية ولايته حتى اللحظة الأخيرة للإعلان رسميًا عن ترشيحه ، مشغولًا جدًا بالأزمة الأوكرانية والرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي. لقد فعل ذلك في مارس من خلال "رسالة إلى الفرنسيين" نُشرت في الصحف.
دعم سياسي واسع
حصل ماكرون ، الذي صوت يوم الأحد مع زوجته بريجيت في لوتوكيه (شمال البلاد) ، على الدعم في هذه الجولة الثانية من سلفه في المنصب ، المحافظ نيكولا ساركوزي والاشتراكي فرانسوا هولاند.
ويُنسب 56.5٪ من نوايا التصويت إلى إيمانويل ماكرون في استطلاع "لوموند" الأخير، 43.5٪ سيكون الدعم الذي حصلت عليه مارين لوبان في استطلاعات الرأي ، بزيادة عشر نقاط عن عام 2017
وحصد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علي ما يقرب من 9.9 مليون صوت من إجمالي أصوات الناخبين في الجولة الأولي، بواقع 27.8% متفوقاً علي منافسته، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي حصدت علي 8.1 مليون صوت، بواقع 23.1% من الأصوات.
ويتنافس ماكرون ولوبان في جولة الإعادة للمرة الثانية علي التوالي، حيث سبق أن خاضا السباق نفسه في الانتخابات الماضية قبل 5 سنوات ، والتي انتهت بفوز ماكرون في ذلك الحين.
وقبل انطلاق جولة الحسم في الانتخابات الفرنسية 2022 ، جرت مناظرة ساخنة الأربعاء الماضي، أكد ماكرون رغبته في الحوار مع روسيا لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا ، مشدداً في الوقت نفسه علي ضرورة مواصلة فرض العقوبات علي موسكو ، متهماً منافسته مارين لوبانبالتحصل علي دعم مادي من النظام الروسي، الأمر الذي ردت عليه زعيمة اليمين بالتأكيد علي دعمها لفكرة أن تكون أوكرانيا "حرة ومستقلة" عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وليس روسيا فقط.
وتطرقت المناظرة الانتخابية لملفات عدة من بينها خطة ماكرون ولوبان للمعاشات والحد الأدني للأجور والسياسات المالية المختلفة، حيث تعهد الرئيس الفرنسي بوضع حد أدني للمعاشات لا يقل عن 1100 يورو، فيما اقترحت لوبانزيادة تدريجية في سن التقاعد لتصل في سن 62 عاما.
محكمة برازيلية تغرم شركة آبل 1000 دولار بسبب شاحن آيفون
قالت محكمة فى مدينة جويانا البرازيلية، إن شركة آبل انتهكت قوانين حماية المستهلك، ويجب عليها دفع 5 آلاف ريال برازيلى، أى ما يقرب من 1000 دولار، لعميل اشترى آيفونiPhone بدون شاحن.
وقالت صحيفة "بودير 360" البرازيلية، إنه بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الشركة التي يوجهها تيم كوك، دفع رسوم قدرها 1٪ عن كل شهر ينقضي منذ استدعاء المحكمة، وغرامة تقارب 21 دولارًا عن كل يوم تأخير في الامتثال للأوامر، كما أمرت بمنح العميل شاحن الأيفون.
وأشار قاضى المحكمة البرازيلية فانديريلىبينهيرو، إلى أن الشاحن عنصر ضرورى وأن ما تفعله شركة آبل لم يعد يوفر أجهزة الشحن لأنها تعتبره غير ضرورىوسلبى للبيئة، وهو اتجاه مسئ للمستهلكين.
ووفقًا لقانون المستهلك البرازيلي، يجب أن تشتمل الأجهزة مثل الهواتف المحمولة على شاحن، هذا لا يعني أنه لا يمكن بيع هذه العناصر بشكل منفصل ، ولكن البيع المنفصل يجب ألا يكون إلزاميًا حتى يعمل الجهاز بشكل كامل.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها شركة آبل في واحدة من هذا النوع من الجدل في البرازيل، ولكن فى مناسبات أخرى ، تم تغريمها بالفعل من قبل الحكومة لعدم تضمينه شاحنًا مع iPhone ؛ ومع ذلك ، أصبح الآن فردًا يقاضي شركة التكنولوجيا.
ارتفاع أسعار زيت عباد الشمس فى إسبانيا 200% بسبب حرب أوكرانيا
تستمر حرب أوكرانيا وروسيا فى تأثيرها السلبى على الدول الأوروبية والعالم، وتعانى إسبانيا فى الوقت الحالى من أزمة فى زيت عباد الشمس الأوكرانى، حيث اختفت الزجاجات من الرفوف وقامت المتاجر بترشيد بيعها لتجنب اكتنازها، مع ارتفاع أسعاره 200%.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إلى أن النقص الموجود فى زيت عباد الشمس بسبب حرب أوكرانيا دفع الحكومة الإسبانية إلى محاولة زيادة انتاجها ، لافتة إلى أن المشكلة تمتد فى جميع أنحاء اوروبا ، واتخذت المفوضية الأوروبية بالفعل خطوة لمحاولة تعويض النقص فى زهور عباد الشمس من خلال السماح بالزراعة فىالأراضى البور، بداية من موسم الربيع الحالى.
ومثلما يسعى المسئولون إلى الحصول على صيغ لتحقيق استقلالية الطاقة والانفصال عن روسيا، يسعون أيضا الى الاكتفاء الذاتىفى منتج يعتمد عليه جزء كبير من صناعة المواد الغذائية.
وأعطت وزارة الزراعة بالفعل الضوء الأخضر للاستخدام الاستثنائي للأراضي البور - القانون لا يسمح باستخدامها - لكن المزارعين يشكون في أن جميع زهور عباد الشمس التي تتوقع الحكومة ستتم زراعتها.
ووجدت إسبانيا نفسها أمام تناقص كبير فى كميات الزيت المصنوع من عباد الشمس، حيث قام العديد من المستهلكين باقتناء كميات كبيرة منه بسبب الخوف من نفاذها كأحد عواقب الحرب فى أوكرانيا، مما أدى إلى أن محلات السوبر ماركت والأسواق حددت 5 لترات فقط لكل فرد، حسبما قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية.
وأعلنت إحدى الأسواق شهرة فى إسبانيا عن وضع قيود للمستهكلين، وسمحت بشراء زجاجة واحدة لكل عميل.
وتشترى إسبانيا 22٪ من الذرة التي تستوردها من أوكرانيا (حوالي 2.7 مليون طن) بينما تشتري 233 ألف طن من عباد الشمس (68٪ من الإجمالي).
وأشارت الصحيفة، إلى أن الإسبان أصبحوا الآن يبحثون بكثرة على زيت عباد الشمس عن طريق الإنترنت، حيث أن التجارة عبر الإنترنت عرفت كيفية الاستفادة من هذا الوضع.
وأكدت الجمعية الإسبانية للموزعين الذاتيين والأسواق الكبرى، أن بعض شركات المواد الغذائية قامت بتحديد الكميات الممكن شراؤها من زيت عباد الشمس بسبب "السلوك غير المعتاد للمستهلكين خلال الساعات الأخيرة"، وذلك بسبب الخوف من انقطاع الزيت عن الأسواق نتيجة التطورات المتسارعة في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الزراعة الإسبانية، أن إسبانيا تستورد حوالى نصف مليون طن من زيت عباد الشمس سنويا من أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة