التليفزيون هذا المساء.. نادية عمارة: المهمة الأساسية للإنسان في الكون هى الإصلاح والتعمير والعمل

الأحد، 24 أبريل 2022 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. نادية عمارة: المهمة الأساسية للإنسان في الكون هى الإصلاح والتعمير والعمل نادية عمارة
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:

 

المتحدث العسكرى: جهود القوات المسلحة فى تطهير سيناء من الإرهاب يلمسها الجميع

هنأ العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، الشعب المصرى بالذكرى الأربعين لعيد تحرير سيناء ومناسبة عيد القيامة المجيد، وتابع:" وكل عام ومصر وشعبها الكريم بكل خير".

 

وفى سياق آخر قال "عبد الحافظ"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، إن القوات المسلحة بذلت جهودا كبيرة في محاربة الإرهاب وبذلت تضحيات من أجل عودة الحياة في سيناء خلال السنوات الماضية، وتابع:" وهذه التضحيات لا تخفى على أحد ونلمسها جميعاً".

 

وشدد "غريب"، على أن نجاح القوات المسلحة في حربها على الإرهاب ما كان ليتم لولا وجود استراتيجية كاملة تشترك بها كافة مؤسسات الدولة المصرية.

 

نادية عمارة: المهمة الأساسية للإنسان في الكون هى الإصلاح والتعمير والعمل

تلت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، قوله تعالى :" قَالَ يَٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِىٓ إِلَّا بِٱللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ"، مشيرة إلى أن هذه الآية القرآنية بها جوهرة الإصلاح.

 

وأضافت "نادية عمارة"، خلال تقديمها برنامج "قلوب عامرة المذاع عبر قناة "ON"، أن الإصلاح جعل الشيء على منهج مستقيم ، وتابعت:"الإصلاح مفهوم شرعى وهو ضد الإفساد ومنهج قرآنى كريم وهدى نبوى شريف"، موضحة أن الإصلاح مادى ومعنوى ويشمل الإنسان جسداً وروحاً والكون كافة.

 

وأكدت "نادية عمارة"،أن الله عز وجل خلق الإنسان والكون وأرسل الرسل وأنزل الكتب من أجل أهداف ثلاثة الأولى عبادة المولى عز وجل، وتلت قوله تعالى:" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، والهدف االثانى هو من أجل عمارة الكون، وتلت قوله تعالى :" هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ"، والهدف الثالث هو تزكية النفس ، وتلت قوله تعالى :" وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ۝ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ۝ قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا ۝ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا".

 

وشددت "نادية عمارة"، على أن العبادة وعمارة الكون وتزكية النفس هو مبدأ سماوى سار عليه كافة الأنبياء والرسل وكافة الشرائع السماوية رسخت لهذه المعانى في نفوس البشر ومن ثم أكد عليه المنهج الإسلامي الحنيف.

 

وأكدت "نادية عمارة"، أن القرآن الكريم به دعوة صريحة للإصلاح كونه مراده هو مراد الله بعدما جعل الإنسان خليفة له في الأرض وهو الذى جعل الإصلاح سنة لكافة النبين،وتابعت:" المهمة الأساسية للإنسان في الكون هو العمل والإصلاح والتعمير".

 

أستاذ آثار: "حتتك بتتك" و"كاني ماني" و"ست أبوها" كلمات أصلها فرعوني

قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن الحضارة المصرية القديمة كان بها عدد كبير من الأعياد، والمصري القديم هو من اخترع التقويم، وكان يوميا هناك عيد سواء بالطبيعة أو أعياد خاصة بالحاكم، وكان ضمن تلك الأعياد احتفال المصريين بعيد نضج الزراعات والحصاد.

 

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "السنة كانت مقسمة لفصل الفيضان والإنبات وفصل الحصاد، وكان في هذا الفصل تقريبا تنتج المحاصيل، وهو مثل احتفال مصر بحصاد القمح الآن، وبالتالي كان المصري القديم كان يحتفل بهذا الاحتفال، وكان المصري يرتدي في هذا اليوم ثياب جميلة ويخرجوا للحقول والمتنزهات وضفاف نهر النيل".

 

وقال: "عيد الطبيعة وتفتح الزهور ونضج النبات، وهو عيد شم النسيم وهو عيد شعبي شارك فيه كل المصريين وليس خاص بطائفة بعينها، ونأكل نفس المأكولات التي كان يأكلها المصري القديم، وهي احتفالا بالبهجة والفرحة بنضج النباتات".

 

وتابع: "اللغة العامية الخاصة بنا بها ما يزيد عن 20 ألف مفردة أو كلمة أصلها مصري قديم واضح للغاية، في أسماء أشخاص وأماكن جغرافية ومحافظات وقرى وغيرها، بخلاف أسماء الأكلات التي لها أصل مصري قديم، وبعض التعبيرات مثل "كاني ماني وحتتك بتتك وغيرهم، وست أبوها وست أخواتها وغيرها".

 

طارق لطفى: شخصيتى فى "جزيرة غمام" تمثل الشر المطلق ووافقت عليه دون قراءة

قال الفنان طارق لطفي، إن شخصيته في مسلسل جزيرة غمام، تمثل الشر المطلق، وليست الشيطان فقط، فيمكن لأي شخص تفسيره كمان شاء، هو رمز لأي شر، موضحا أن معظم الكُتاب في مصر يكتبون الشخصيات الطيبة أحادية الاتجاه، فنجد الشخصية طيبة على الدوام، ولا يود شخص طيب باستمرار، ولكن الكُتاب يبدعون في الشخصيات الشريرة.

 

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "أنا كممثل يمكنني أن أضع الكثير من إمكانياتي في هذه النوعية من الشخصية الشريرة لأن هناك مساحة أكبر من الشخصية الطيبة، لأنك تتحدى نفسك في كل دور، وتتحدى نفسك بأن تخرج عن أي شخصية أخرى قمت بها بهذا الشكل".

 

وقال: "عُرض عليا هذا المسلسل بطريقة غريبة، لأنني كنت أقوم بمسلسل آخر لنفس الشركة، والأستاذ عبد الرحيم يقوم بمسلسل آخر، وتقابلنا بالصدفة هناك، وقال لي أنا لن أقوم بالمسلسل الذي أقوم به الآن، أنا لدي حدوتة أريدك أن تسمعها، قررت أن أقوم بتلك الحدوتة جزيرة غمام".

 

وتابع: "وجدت في هذا المسلسل كم رسائل ممتعة وهادفة للغاية، ووصل لمناطق شائكة ستُحكى ببساطة، وافقت دون أن أقرأ ولا كلمة، بمجرد سماعي من حدوتة عبد الرحيم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة