يحفل دولاب بطولات الأهلي بالعديد من الألقاب المحلية والقارية والدولية، حيث إنه النادي الأكثر تتويجا بالألقاب فى مصر وأفريقيا وثانى أكثر الفرق تتويجا بالألقاب القارية، خلف ريال مدريد الإسباني، وكل لها بطولة حققها النسور الحمر لها قصة وحكاية من جهد وتفاني وإخلاص من أجياله التي تعاقبت على ارتداء قميصه، من أجل إضافة تاريخ جديد وإسعاد الجماهير الحمراء وإعلاء روح الفانلة الحمراء دائما.
حكاية اليوم عن تتويج الأهلي بثاني لقب لبطولة دورى أبطال أفريقيا عام 1987
أقيمت مباراة الذهاب يوم الأحد 29 نوفمبر بالعاصمة السودانية الخرطوم وسط 50 ألف مشجع سوداني و500 مشجع مصري، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، حيث قام أنور سلامة المدير الفني للفريق، باعتماد تشكيل الأهلي في المباراة، وهو، أحمد شوبير، إبراهيم حسن، حمادة صدقي، محمود صالح، ربيع ياسين، حمدي أبو راضي، علاء ميهوب، بدر رجب، طاهر أبو زيد، أيمن شوقي وحسام حسن، فيما غاب ضياء السيد وأسامة عرابي للإصابة ومجدي عبد الغني للإيقاف لمدة عام إفريقيا، وأدار المباراة طاقم تحكيم جابوني بقيادة ديرامبا.
لأول مرة في تاريخ الكرة السودانية والإفريقية تمتلئ مدرجات الاستاد قبل بداية اللقاء بعشر ساعات كاملة بدون مأكولات أو مشروبات، حيث امتلأ الملعب في التاسعة صباحا، وشجعت بسلوك نموذجي واستقبلت النادي الأهلي بروح رياضية عالية، وفوجئ طارق سليم مدير الكرة بالأهلي بزيارة الثنائي السوداني اسامة يوسف وابراهيم الكبير لفندق الفريق، حيث أسعدته زيارة زملاءه السابقين بالأهلي، وشهدت مباراة الذهاب قيام محمود الخطيب نجم الأهلي وتانجا نجم الهلال بعمل برنامج تلفزيوني مشترك لصالح اليونيسيف عن أهمية حملات تطعيم الأطقال في إفريقيا وتم إذاعته على جزئين قبل المباراة وبين الشوطين، وقام السيد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان بزيارة معسكر الأهلي في الفندق وتناول الغذاء مع الجهاز الفني، فيما زار رئيس اتحاد الكرة السوداني معسكر الفريقين.
بينما أقيمت المباراة يوم الجمعة 18 ديسمبر بملعب القاهرة في حضور 80 ألف متفرج، وانتهت لصالح الأهلي بهدفين دون رد، سجل الأول لاعب الهلال الثعلب في مرماه بعد 5 دقائق فقط، وأضاف أيمن شوقي الهدف الثاني في الدقيقة 42، وأوقف الاتحاد الافريقي لاعب الفريق الشاب بدر رجب والذي تألق بديلا للموقوف مجدي عبد الغني، قبل المبااة بيومين، وذلك لضربه لاعب كوتوكو في مبااة سابقة بالبطولة، فيما أدار المباراة تحكيميا طاقم مغربي بقيادة الحكم لارش، ومراقبا جزائريا.
وقبل بداية المباراة رفض لاعبو الهلال الدخول لغرفة خلع الملابس المخصصة لهم لمدة نصف ساعة، وذلك بسبب اصرارهم على الاستقرار بغرفة الأهلي، ويرجع ذلك بسبب قيام أحد عاملي الاستاد في اليوم السابق للمباراة بالإشارة إلى الغرفة رقم 118 وأخبرهم بأنها غرفة الأهلي، فقام مندوبو الفريق السوداني في الاجتماع الفني بطلب الغرفة رقم 180 بعدما نسى الرقم، ووافق حينها صلاح حسني مدير الكرة المساعد بالأهلي، إلا أنه لم يكن يوجد سوى غرفتين بأرقام 115 و 118، شارك محمود الخطيب لمدة 15 دقيقة في نهاية اللقاء، رغم اصابته بكسر مضاعف في الوجة خلفته مباراة المحلة، ونصحه الأطباء حينها بعدم لعب الكرة برأسه، وحققت المباراة رقما قياسيا مصريا في الايرادات بلغ 125 ألف جنيه من التذاكر فقط بخلاف حصيلة بث المباراة تلفزيونيا، وحرص محمد حسام الحكم الرابع في المباراة على الحصول على توقيع الرئيس السابق محمد حسني مبارك على كرتين، وذلك أثناء مصافحته بعد المباراة، حيث حضر المباراة 55 مصور فوتوغرافي ، وهو رقم قياسي.
يذكر أن الأهلى حقق اللقب الأفريقى 10 مرات أعوام فى 1982 و 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020 و2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة