"لجئت لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر بعد إقامتي دعوتين خلع ضده، وحصولي على حكم قضائي ضده ثم إجباري العودة له من قبل أهلي، بالرغم مما أعانيه بسبب عنف زوجي وإصراره علي إهانتي ومحاولته الضغط على والانتقام مني وابتزازي لسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج وأموالي رغم أنه ميسور الحال، لأعيش في جحيم بسبب تسلطه، ومن هنا قررت أنه -من حقى أعذبه زى ما دمر حياتى-".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة أثناء طلبها الطلاق للضرر خوفاً من ملاحقة زوجها لها، واتهمته بالتخلف عن رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد زواج دام 12 عاما.
وأضافت الزوجة الثلاثنية فى دعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "تزوجت زواج صالونات من زوجي بسن الـ 18 عاما، بسبب صلة القرابة التي تربط والدتي بوالدته رغم أنه كان يكبرني بـ 14 عام، وأنجبت 3 أطفال وعشت في عذاب برفقته، فرغم أنه كان ميسور الحال إلا أنه كان يبتزني بسبب طمعه في أموال أهلي، ويطالبني بالحصول على مبالغ مالية له".
وصرحت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة أنها تخشى أن لا تقيم حدود الله فى حال استمرارها فى العيش مع زوجها، مشيرة إلى أنها عندما يفيض بها الكيل تذهب لمحكمة الأسرة طالبة النجاة لتقيم دعوتي خلع ضده، وتعسي الآن لتطليقه للضرر، ولكن ضغط أهلى هو ما يجعلها تتنازل وتعود له.
وأكدت الزوجة:" زوجي يقوم باستخدام أولادي لإذلالي، وإجباري علي العودة له، للحصول على أموال من قبل أهلي بسبب طمعه بالرغم من أنه ميسور الحال، لذا قررت أن أحصل على الطلاق بعد 8 أشهر من العودة له بعد إقامتي دعوي الخلع للمرة الثانية".
وتابعت: "أدركت مع الوقت أن الاستمرار فى زواجي جريمة فى حق نفسي بسبب تهديده المستمر لي، وإصراره علي سرقة حقوقي، بخلاف اعتياده علي التعدي علي بالضرب، وشكه وإساءته لى وعنفه الذي جعلني أصاب بالخوف من انتهاء حياتي على يديه".
وتؤكد الزوجة بدعواها أن زوجها هروب بأموالها ومصوغاتها بعد أن استولى عليها، ورفضه تطليقها وتركها معلقة طوال شهور، فلجأت لملاحقته بدعوي طلاق للضرر، بعد وقوع ضرر مادي ومعنوي عليها.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية منح للزوجة أن تطلق نفسها لكن ذلك بشرط أن تعيد ما أعطاها الزوج من مهر ووفقا للمادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000، وللزوجة حال صدور حكم ضدها برفض دعوى الخلع أن تعيد رفع دعوى أخرى بالخلع.
والطلاق خلعا هو طلاق بائن، أى أن لا يجوز للرجل أن يرجع مطلقته المختلعة منه، ويكون للطرفين أن يتزوجا مرة أخرى بعقد ومهر جديدين إذا اتفقا سويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة