قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، اليوم الخميس، إنه لا يمكن القبول بأى اعتداء على المقدسات فى القدس الشرقية المحتلة أو تغيير هويتها، داعيا إلى وقف التصعيد واحترام الوضع القانوني والتاريخي، لافتا إلى استحالة استمرار الأوضاع دون حل نهائى.
وأضاف الصفدي - في مؤتمر صحفي للجنة الوزارية العربية بشأن الوضع في الأقصى، بالعاصمة الأردنية- أن "اجتماع اليوم أكد أن الجميع في العالم العربي وأن اللجنة المكلفة من قبل المجلس الوزاري العربي لا يمكن أن تقبل بأي اعتداءات على الأقصى إذ نريد التهدئة الشاملة ووقف العنف".
وأكد وزير الخارجية الأردني أن طريق التهدئة في الأقصى، هو احترام الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، ووقف كل الممارسات التي تقوض هذا الوضع والتي تشكل اعتداء على المسجد وعلى المصلين.
وتابع قائلا: إن نقاش اليوم عكس هذا الموقف وأمامنا إلى نهاية شهر رمضان فترة حرجة"، مضيفا أن الجميع بذل جهودا مكثفة على مدار الأيام الماضية من أجل إعادة السكينة إلى الأقصى؛ وبالتالي تمكين المصلين من القيام بواجباتهم الدينية دون قيود أو شروط وكانت مطالبنا واضحة بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى باحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بمعنى ما كان عليه الوضع قبل عام 2000 حيث المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالصة للمسلمين وزيارة غير المسلمين له تكون بإدارة الأوقاف للمقدسات الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف في المملكة الأردنية الهاشمية.
جدير بالذكر أن الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية لمواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة بدأ اليوم الخميس بالعاصمة الأردنية عمان، لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس ووقف التصعيد الإسرائيلي واستعادة التهدئة الشاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة