"عايز كنافة بلدي روح محل أم ناصر في شارع المدارس".. هذه الجملة يعرفها جيدا أبناء محافظة الفيوم خاصة من كبار السن وعشاق الكنافة البلدي الذين يبحثون عنها لعملها بالمنزل خلال شهر رمضان، وهى نوع الحلوى المفضل لهم رغم وجود الكنافة المصنعة بالماكينات والجاهزة، ويعتبر هذا المحل من أقدم محلات صناعة الكنافة البلدي بمدينة الفيوم وعمره يزيد عن 30 عاما.
يقول مصطفى محمد صانع الكنافة البلدي بمحل أم ناصر، إن المحل عمره يتخطى الـ30عاما وتوارثت أجيال من صانعي الكنافة البلدي العمل بالمحل، مؤكدا أن أول من بدأت الصناعة به كانت أم ناصر صاحبة المحل، ولكن مع كبر سنها أصبحت تستعين بصنايعية الكنافة البلدي للعمل لديها بالمحل.
وأكد مصطفى، أن المحل به فرن مبني من الطوب والجبس وبه بلاطة من النحاس المخصصة بصناعة الكنافة البلدي، لافتا إلى أن عجينة الكنافة تكون خفيفة السمك وسائلة بالمقارنة بعجائن المخبوزات، ومكونة من بودرة ودقيق ومياه، ويتم استخدام كوب به عدة خروم من قاعدته ويكون الفرن على درجة حرارة منخفضة، ويقوم بنسج خيوط من هذه العجينة على البلاطة النحاس للفرن بشكل دائري، وبمجرد أن تستوي بعد حوالي دقيقة يتم جمع خيوط الكنافة وتهويتها، لافتا إلى أن 3 مرات على البلاطة ينتجون كيلو من الكنافة.
ولفت مصطفى، إلى أن الكنافة البلدي ما زال لها زبائنها الذين يترددون على المحل خاصة كبار السن الذين يرفضون الكنافة المصنعة آليا على الماكينة، ويطالبوننا بهذه الكنافة المعروفة بأن سمكها أكبر من الأخرى، لافتا إلى أن الكيلو هذا العام وصل إلى 25 جنيها.
وأشار مصطفى، إلى أنه مع الوقت أحب مهنته ويجيد صناعتها، خاصة أنه يشعر أنه ينتج الكنافة التي يبحث عنها الجميع ويفضلها كبار السن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة