تذكار الحب والغدر معا.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بأربعاء أيوب وسط إجراءات احترازية.. القداسات ثلاث مرات فى اليوم لاستيعاب أعداد المصلين.. منع القبلات والسلام حتى عشية عيد القيامة

الأربعاء، 20 أبريل 2022 10:00 م
تذكار الحب والغدر معا.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بأربعاء أيوب وسط إجراءات احترازية.. القداسات ثلاث مرات فى اليوم لاستيعاب أعداد المصلين.. منع القبلات والسلام حتى عشية عيد القيامة الكنيسة - صورة أرشيفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأربعاء أيوب حيث يأتي ثالث أيام البصخة في أسبوع الآلام الذى تحتفل فيه الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى آلام السيد المسيح، فيكون فيه نفس القداسات لأيام اثنين البصخة وثلاثاء البصخة.

وذكر الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس في أسوان أن هذا اليوم كرمز لتعرض أيوب لتجارب وتعب، وتتذكر الكنيسة فيه آلام المسيح وتركز على التضاد ما بين الحب والغدر، قائلا  إنه تذكار لشخصية تدعى مريم كان السيد المسيح أقام أخوها من الموت، وجاءت فى وسط الجموع وسكبت زجاجة عطر غالية الثمن على رجل السيد المسيح ويقدر سعره 300 دينار كتعبير عن المحبة.

ويأتي ذلك فى نفس الذى خان فيه يهوذا السيد المسيح مقابل 30 من الفضة ، حيث يعتبر مبلغ زهيد جدا بالمقارنة بـ 300 دينار، فاليوم يكون تذكار ما بين الحب والغدر، فالإنسان الذى يحب يقدم كل ما لديه والذى يغدر يغدر بأبخس الأثمان. 

طقوس اليوم
 

وأوضح أن الكنيسة فى يومي الثلاثاء والاربعاء، تقوم بقراءة الإنجيل متى بالكامل ويوم الأربعاء يتم قراءة إنجيل مرقس بالكامل.

وأشار إلى أن منع القبلات يبدأ من عشية أربعاء أيوب من الساعة الحادية عشر ويكون داخل الكنيسة ومنع السلام حتى ليلة العيد السبت ليلا ، أو تقبيل يد الأب الكاهن وحتى لا يكون السلام سلاما ظاهريا.

وأشار إلى أن القداسات تكون فى مواعيدها أيام الاتنين والثلاثاء والأربعاء 3 مرات ، ففى اليوم الأول من الساعة 5 صباحا حتى 7 ونص صباحا ثم من الساعة  11.30 حتى 2 ظهرا ومن الساعة 5 ل 8.5 مساء.

وذكر الكتاب المقدس أن السيد المسيح تعرض للخيانة من قبل يهوذا الإسخريوطى، حين تآمر فى ذلك اليوم مع السنهدرين (الكهنة والسلطات الدينية اليهودية) ليسلمهم يسوع مقابل 30 دينار فضة.

ووصفت هذه الحادثة في الأناجيل الثلاثة: متى(26:14-16)، مرقس(14:10-12)،  لوقا(22:3-6).، فيما اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة (قيافا)، وتشاوروا حول كيفية القبض على يسوع لمحاكمته بتهم التجديف، وكانوا يريدون القبض عليه قبل عيد الفصح إن أمكن خشية من غضب الشعب.

ويذكر الكتاب المقدس أن يسوع اعتزل بنفسه طوال هذا اليوم فى قرية بيت عنيا عند سمعان الأبرص، وذلك بعد أن ترك الهيكل مساء الثلاثاء، وتخلى السيد المسيح عن الشعب اليهودى بعد أن رفضوه فى الهيكل ولم يكن فى نيته العودة إلى هناك نهائياً حيث قال لليهود:" هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً لأني أقول لكم أنكم لن تروننى حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب" (متي 23).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة