تصل الفاتورة السنوية لتعامل الدول النامية مع التغيرات المناخية والتوجه نحو الاقتصاد الاخضر لنحو 100 مليار دولار، بحسب مقررات قمة المناخ الاخيرة فى جلاسكو الاسكتلندية، وهو ما يستوجب تحرك فعال من الدول المتقدمة والغنية لتمويل استثمارات المناخ فى الدول الفقيرة والنامية.
وتناقش اجتماعات الربيع للبنك الدولى فى واشنطن يوم الخميس 21 ابريل، الاقتصادات التى تمر بمرحلة تحول، إحداث تحوّل فى المناخ: تمويل العمل المناخى من أجل مستقبل أخضر وشامل للجميع.
وقال البنك الدولى على موقعه الرسمى : "لقد باتت الصلة بين التنمية وتغير المناخ أكثر وضوحاً، ويتطلب الوفاء بالأهداف المتعلقة بالاثنين معا استثمارات كبيرة منخفضة الكربون وقادرة على الصمود، كما سيتطلب تبني نُهج تعالج الاقتصاد السياسي للتحول منخفض الكربون وتساعد المجتمعات المحلية على بناء قدرة طويلة الأمد على تحمل آثار تغير المناخ".
وسيتم خلال الفعالية طرح العديد من التساولات منها ، ما هي الاستثمارات اللازمة لتحقيق مستقبل أخضر وقادر على الصمود ومستدام؟ وكيف يمكننا تعبئة التمويل من القطاع الخاص من أجل العمل المناخي؟ وكيف تكثف البلدان جهودها لمواجهة هذا التحدي؟
وستناقش هذه الفعالية الإجراءات اللازمة لإيجاد بيئات مواتية، والاستفادة من مجموعات مختلفة من رأس المال فى الوقت المناسب، لتلبية الاحتياجات المحددة، مع إشراك المجتمعات المحلية وإقناعها بأهمية التحول منخفض الكربون والقادر على الصمود فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة