ظهرت العشرات من القبور الجديدة المزينة بأزهار نضرة وشموع مضاءة في منطقة إربين الأوكرانية التي دمرتها المعارك بين القوات الروسية والأكرانية.
التقطت الصور عن طريق طائرة بدون طيار، وأظهرت صفًا تلو الآخر من مواقع الدفن التي تم تمييزها بأكاليل متوازنة مع بعضها البعض وتواريخ، بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في أواخر فبراير، وفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
حفر القبور
عائلة أحد الضحايا
القبور
ومن بينها نعش رومان فيرد (53 عاما) الذي تقول عائلته إنه قتل على يد جنود روس في البلدة التي شهدت قتالا عنيفا في الشهر الأول من الحرب.
تم التعرف على جثة فيريد مؤخرًا في مشرحة كييف ودفن أخيرًا بالأمس في المقبرة المتوسعة، حيث كان حفاروا القبور يعدون المزيد من القبور.
الزهور أمام القبور
القبور
كانت البلدة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 62 ألف نسمة، إحدى النقاط الساخنة الرئيسية للقتال مع القوات الروسية قبل انسحابهم من المناطق الشمالية لأوكرانيا لتكثيف هجومهم في الشرق.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن روسيا لم تكتف بغزو أوكرانيا، وإنما تمارس ترهيبًا ووحشية ضد الشعب الأوكراني من خلال تكثيف هجماتها .
وأضاف برايس، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الأخيرة في لفيف وضواحي كييف، وقبلها في ماريوبول وبوتشا توضح همجية القوات الروسية، لافتًا إلى أنهم على اتصال دائم بالمسؤولين الأوكرانيين لمعرفة ما يحتاجونه من عسكريين ومساعدات إنسانية.
وأشار إلى أنهم يواصلون التنسيق مع 30 دولة عبر الإعلام بهدف تحميل روسيا مسئولية ما يحدث في أوكرانيا، مضيفًا أن واشنطن تعمل على تقييم الأوضاع الأمنية بهدف عودة دبلوماسييها إلى هناك، مؤكدًا في الوقت ذاته أن غياب الدبلوماسيين لم يمنع من استمرار التنسيق مع السلطات الأوكرانية.
وقال "برايس" سنعمل على إعادة حضور دبلوماسيينا إلى أوكرانيا حينما يكون الظرف مناسبًا، كما نواصل تقييم الوضع الأمني في أوكرانيا، وسيتم استئناف الحضور الدبلوماسية عندما تسمح الظروف هناك"، مضيفا "هناك فريق دبلوماسي رفيع المستوى على الأراضي البولندية القريبة من أوكرانيا، ونتواصل باستمرار مع المسؤولين الأوكرانيين لمعرفة متطلباتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة