تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، بأحداث البصخة وهو اليوم الثانى من أيام البصخة فى أسبوع الآلام، ولا تقيم فيه الكنائس صلوات ويحظر رفع البخور فيها حتى إذا توفى أحد فى تلك الأيام، فليحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من السواعى الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز أحداث ثلاثاء البصخة والتى تتمثل فى الآتى:
المرور على شجرة التين التى يبست من الأصل
كان المسيح عائدا مع تلاميذه ورأى شجرة التين يبست بعد أن لعنها أمس، حيث ترمز هذه الشجرة إلى اليهود بأن الشكل جميل من الخارج لكنها غير مثمرة، فقال له بطرس يا معلم الشجرة أصبحت بلا ورق تماماً، فأكد لهم اليسوع أن الإيمان يجعل الجبل ينتقل من مكانه وليس الشجرة فقط.
قضاء اليوم مع التلاميذ فى الهيكل
قضى يسوع اليوم مع تلاميذه فى الهيكل وتحدث عن المجئ الثانى ويوم الدينونة وكيفية الاستعداد له مثل (مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك).
الرد على أسئلة الفريسيين والصدوقيين
حينما دخل يسوع المسيح الهيكل سأله الفريسيون بمكر بأى سلطان تفعل هذا ومن أعطاك هذا السلطان فأجابهم بسؤال من أين جاءت معمودية يوحنا أمن الله أم من الناس ؟ وحذر تلاميذه من خبث الكتبة والفريسيين.
الحديث عن خراب الهيكل ومثل العشر عذارى
وأشار تلاميذ اليسوع إلى فخامة أبنية الهيكل فأنباهم بخرابة واضطهاد الأمم له ولما صعد إلى جبل الزيتون جلس هناك وبدأ يشرح لتلاميذه ترتيب الحوادث وعلامات المجئ الثانى وقال لتلاميذه تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح حاسا إياهم على السهر.
ترك الهيكل والذهاب إلى بيت عنيا
مضى يسوع المسيح إلى بيت عنيا ليستريح فيه ثم تشاور رؤساء اليهود على قتله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة