يقدم اليوم السابع في سلسلة "رمضانهم في السجن"، الجرائم التي أدت لزج أصحابها خلف القضبان، سواءً كان هؤلاء المتهمين شخصيات عامة أو متهمين في قضايا جنائية مختلفة.
- قتل جدته لسرقتها
قصة مؤلمة تجرد فيها المتهم من المشاعر الإنسانية، بعد ما قتل جدته بمنطقة البساتين لسرقتها.
القصة الحزينة بدأت بضرب المتهم لجدته بعد محاولته سرقتها ودفاعها عنه نفسها، ليقوم بخنقها حتى الموت، قوات الأمن ألقت القبض على المتهم وأحالته لمحكمة الجنايات المختصة.
ومن المقرر أن تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حمدى الشنوفى، حكمها على المتهم بقتل جدته بالبساتين، بجلسة 25 أبريل الجاري.
وأسندت النيابة للمتهم، تهمة قتل المجنى عليها جدته، عمدًا مع سبق الإصرار بقصد سرقتها إذ أنه ولمروره بضائقة مالية فبيت النية وفكر بروية وصمم على تحقيق غرضه متخذًا خطوات الشيطان سبيلا له، متناسيًا ما شرع الله به من بر وإحسان فرسم مخططًا إجراميًا محكمًا أنفذه بالتوجه لضحيته حيث أيقن بمكان تواجدها وبغدر الذئاب دلف لمسكنها مغتنمًا علاقة القرابة بينهما.
فدخل لمسكنها وحال مكوث رفقتها قدم إليها مشروب يحوى على العقاقير المنومة ليتمكن من تنفيذ مأربه إلا أنه لم يبلغ مقصده ولم يلين قلبه تجاه كهولتها، فاستل أداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص «سلك كهربائي»، دون أن يوجد لحملها أو إحرازها مسوغ قانونى، مطوقًا عنقها بواسطته جاذبًا طرفيه عاصرًا إياه حتى خارت قواها قاصدًا قتلها محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية فأدركتها ملائكة الرحمة وفاضت روحها لبارئها.
وقام المتهم بارتكاب الجناية السابقة التى ارتبطت لارتكاب جنحة السرقة بأنه فى ذات الزمان والمكان سرق المنقولات المملوكة للمجنى عليها وهى عبارة عن مصوغات ذهبية من داخل مسكنها واختلسها لنفسه بنية التملك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة