أغرب قبر فى مصر.. بنى لأمه مقبرة بـ"باب زجاج" أملا فى عودتها للحياة وعلّق حذاءها بحجرته ليقبله يومياً

الثلاثاء، 12 أبريل 2022 11:17 م
أغرب قبر فى مصر.. بنى لأمه مقبرة بـ"باب زجاج" أملا فى عودتها للحياة وعلّق حذاءها بحجرته ليقبله يومياً باب مقبرة
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمه ماتت عمل لها متحف.. شايل شبشبها ومصحفها وجلاليبها علشان ما ينساهاش 

حماده عزو البحيرة "ماما نونا" من الدراما إلى الحقيقه.. أمي علمتني كل شيء في الدنيا  

 

قصة أغرب من الخيال، لم نشاهدها إلا فى الدراما، سواء المسلسلات أو الأفلام، وهى عن شاب لم فتح عينه على الدنيا، ولم يجد حوله غير الحنية، والطيبة وهى " أمه"، التى تمثل الدهر، والسند فى الدنيا، ولم يتوقع فراقها عنه فى وقت من الأوقات.
 
ويروى تامر عيسي، لكاميرا التلفزيون اليوم السابع، أن حبه لأمه جعله لا يصدق لحظة فراقها عنه، لانه لم يجد فى دنيته الطيبة والحنية والدهر والسند له دون مرعاتها لإخوته الآخرين.
 
 
قال تامر عيسي ، خلال بث مباشر، إن أمه كانت أم لأهل قرية أورين، التابعة مركز شبراخيت، محافظة البحيرة، مضيفا" فى لحظة شعرت بتعب فحمتلها إلى المستشفى بقرية، ومن هنا شعرت أن أمي فى للحظات الوداع، ولكن لم أصدق أنها تموت، وتسيبني فى الدنيا لوحدي.
وذكر عيسى: " الدكاترة أكدو أن أمي تعبانه بغيبوبة"، وفجاءت أستدعاني الدكتور، قائلا" تعيش وتفتكر، أمك ماتت شد حيلك"، ومن هنا أصبت بحالة من الذهول، والمفاجئة.."إزاى امى تموت بغيبوبة"، اعتقد أنها تعود للحياة مرة أخرى، قائلا" قولت للدكاترة نصبر شوية يمكن تفوق من الغيبوبة".
 
من هنا فكرت فى بناء المقبرة، بباب حديدى، وباب من الداخل بالزجاج، شبيه بباب الثلاجات لمنع الرائحة التي تنتج من المتوفي، وفي حالة الغيبوبة الكبدية والسكرية ، يمكن تخرج بسلام.
ولكن وراء هذا الباب حكاية، وهي أن المقابر لها قدسية، يستطيع أهل المتوفي زيارته في كل وقت بسلام، وأمان بعيدا عن العبث بالجثث، حيث أن المقابر تحولت في بعض الأماكن إلى أوكار للمخدرات وملازم ومرتع للخارجين عن القانون، وعبث الشيوخ والدجالين في وضع الأعمال التي تكون سبب في خراب حياه بعض الشباب. 
 
ورساله إلى الإطباء رفقا بالمريض، لان المريض يمثل أسرة، لان روح الإنسان أغلى  من أي شيء، كما تقدم باقتراح برغبه بتغلظ العقوبات إلى الجرائم التي ترتكب في المقابر.
 
 
وجعل من قصته رساله وعظه إلى كل قاطع رحم، وعاق إلى الأب والأم، أن يراجع موقفه، لأن مفتاح الجنة تحت أقدامهن، كما حول منزل الأم إلى متحف به كل الذكريات التي كانت تجمع بينه وبين أمه رحمه الله، حتى يعيش معها على الذكريات، تجد صور لها في كل مكان في المنزل، وجعل من حذاءها خزنة للاموال حتى تعيش بركاتها في كل مكان، ليقدم رساله في نشر الوفاء، واعتراف بالجميل إلى أمه صاحبة الفضل عليه، بعد الله عز وجل، كما قام بكتابه بعض الأغاني، وتلحينها تخيلدا لذكرى أمه في ابهى معاني الوفاء.
 
هذه الألحان والكلمات تغنيها الفنانة الشابة هايدي محمود، أبنه محافظه أسيوط من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي قامت بالغناء أمام الرئيس السيسي في حفل  قادرون باختلاف.
صدقه جاريه على روح أمه المرحومة فكان باب المقبره هي البوابه لنشر قصته ليعرفها كل الناس.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة