أكد الخبير البيئى الدولى دكتور هانئ محمود النقراشى، أن الساسة الألمان بدأوا الانتقادات للمستشارة السابقة ميركل، لأن تزايد الاعتماد على روسيا فى مجال الطاقة الحفرية، حدث أثناء الـ16 سنة لولايتها.
وأضاف الخبير الدولى فى تصريحات خاصة أن البديل للطاقة الأحفورية كان الطاقات المتجددة، لكن حدث تحجيم لها بالقوانين التى عرقلت انتشارها، وإذا افترضنا أن تغطية احتياجاتها من الكهرباء المتجددة تحتاج لـ30 سنة، بينما تغطية احتياجات مصر تحتاج 10 سنوات على الأقل، حيث إن ظروف مصر تختلف جذريا عن ظروف أوروبا، فنحن لدينا كافة المقومات للنجاح فى تجربة إنتاج الطاقة.
ومن هذه المقومات
1 - الشمس 360 يوما فى السنة
2 - أشعة الشمس مباشرة. اى لا سحاب ولا ضباب
3 - قرب مصر النسبى لخط الاستواء يجعل زمن الليل شتاء قريبا من زمنه صيفا. وهذا يجعل تخزين الحرارة - وهى أم كل الطاقات - ممكنة بسهولة.
4 - بما أن الشمس تسطع على كل أرض الكنانة فلا داعى لعمل مجمعات طاقية وشبكات طويلة لتوصيل الكهرباء لمستخدميها بل إنشاء وحدات صغيرة قرب أماكن الاستعمال.
5 - وجود مساحات صحراوية غير مستغلة قرب معظم أماكن الطلب على الكهرباء يعطى مصر ميزة تنافسية ممتازة.
6 - وفرة الأيدى العاملة المدربة والعقول القادرة على الابتكار ثروة كامنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة