بدأت الجولة الأولى فى الانتخابات الفرنسية صباح اليوم على نار هادئة، وسط استطلاعات رأى بتقدم المرشح إيمانويل ماكرون، استعدادًا لدخوله جوله ثانية 24 أبريل مع المرشحة الأوفر حظًا من بين الـ11 الآخرين وهى مارين لوبان مرشحة حزب التجمع الوطنى.
ويخيم شبح الامتناع عن التصويت على هذه الانتخابات، حيث يخشى العديد من خبراء السياسة احتمال تجاوز الرقم القياسى الذى سجل فى 21 أبريل 2002 (28,4 %)وهو الأعلى فى دورة أولى من الانتخابات الرئاسية وأكبر بكثير من النسبة التى سجلت فى 2017 (22,2 %).
ولم يعد مسموحًا للمرشحين بإجراء مقابلات أو توزيع منشورات أو مخاطبة ناخبيهم، وليس أمام المرشحين الاثنى عشر خيارًا سوى الانتظار.
وبخلاف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، الطامح للفوز بولاية رئاسية ثانية تمتد 5 سنوات إضافية ، يتنافس فى تلك الانتخابات 11 مرشحاً آخر أبرزهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان ، والتى سبق لها أن خاضت جولة الإعادة أمام ماكرون فى الانتخابات الأخيرة .
ومع انطلاق التصويت فى انتخابات الرئاسة الفرنسية 2022 ، جاء ماكرون فى صدارة ترشيحات الناخبين بحسب استطلاعات الرأى ، متقدماً بفارق طفيف عن لوبان ، بعدما حصد المزيد من الشعبية لدوره الإيجابى فى محاولات احتواء الحرب الأوكرانية ، واتصالاته المستمرة بأطراف الأزمة.
وتوقعت العديد من استطلاعات الرأى أن يخوض ماكرون ومارين لوبان جولة إعادة 24 إبريل الجارى ، حيث استطاعت لوبان الحفاظ على حظوظها للمنافسة فى تلك الانتخابات بعدما تخلت بشكل واضح عن مواقفها السابقة الداعمة لروسيا ، وإدانتها لـ الحرب الأوكرانية الدائرة منذ 24 فبراير الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة