قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أفضل ما نمر به هو حلول مناسبتين عظيمتين فى وقت واحد، وهما شهر شعبان الفضيل ويوم الشهيد، موضحاً أن الشهيد فخر لوطنه وأهله، ولذلك أدرك الصحابة عظمة ومكانة الشهيد ومنزلته عند الله عز وجل، ولذلك كانوا يفتخرون بأسر الشهداء، وتابع: "كل أسرة بها شهيد كانت تفتخر بذلك".
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أنه يجب الحديث عن عظمة منزلة الشهيد حتى يعلم الجميع مكانة الشهيد عند الله عز وجل، وكيف أنه يشفع في سبعين من أهله، وتابع: "الصحابة أدركوا أن الشهيد عظيم لحديث القرآن الكريم عنه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وتلى "عبد المعز"، قوله تعالى: "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ"، موضحاً: "شرف عظيم أن يضيف الله الشهداء لنفسه ..مع أول نقطة دم تخرج من الشهيد منه تغفر له ذنوبه ويتوج بتاج من الياقوت الياقوتة منه خيراً من الدنيا وما فيها".
وأردف "عبد المعز": "من أجمل الأشياء التي تجعلك أمام مدى عظمة الشهادة هو دعاء سيدنا عمر بن الخطاب بعدما نال شرف صحبة النبى صلى الله عليه طلب دعاء ربه وهو في نهاية عمره أن يرزقه الشهادة".
ووجه "عبد المعز"، التحية لأسر الشهداء، وتابع: "تحية لزوجة الشهيد وأمه وأبنه.. ونسأل الله عز وجل أن يسلمهم من كل سوء.. الصحابة عاشوا حياتهم في سبيل الله عز وجل ولكن عندما يطلبوا للقتال كانوا يتركوا ويقبلون على الشهادة.. نعم نحن نكره القتال والحرب ولكن نحافظ على وطننا وإذا جاء حاقد يريد النيل من الوطن لدينا جنود أبرار يقدمون أرواحهم فداء للوطن والأرض والعرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة