قالت الرئاسة الفرنسية الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون أبلغ فولوديمير زيلينسكي تعهد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالعمل على ضمان سلامة المنشآت النووية.
وتابعت الرئاسة الروسية، أن إيمانويل ماكرون تعهد لنظيره الأوكراني بمواصلة تقديم فرنسا المساعدات الإنسانية.
وفى وقت سابق قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وعدد من حلفاء أمريكا فى آسيان ردوا على الغزو الروسى لأوكرانيا بفرض عقوبات مالية غير مسبوقة بالنسبة لهدف فى حجم روسيا، وتهدفت الخطوات التى تم اتخاذها لعزل موسكو داخل النظام المالى العالمى إلى معاقبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بزرع بذور الفوضى فى اقتصاد بلاده.
وفى الأسبوع الأول للصراع، كان بنك روسيا المركزى يعانى، لاحتواء التداعيات من جانبه على الحدود، بينما استطاعت بنك أوكرانيا الحفاظ على قدر من الاستقرار حتى مع حشده الموارد المالية العالمية حول جهوده الدفاعية، وكانت البنوك المركزية أطرافا أساسية فى حرب المال منذ بدايتها.
ويقول بول بواست، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة شيكاغو، إنه يمكننا العودة إلى تأسيس بنك إنجلترا فى العقد الأخير من القرن السابع عشر، ويمكننا أن نرى بشكل مباشر أن هذا التأسيس كان إلى حد كبير من أجل القدرة على تمويل الحروب ضد لويس الرابع عشر، والمساعدة فى استقرار الاقتصاد خلال تلك الحروب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة