وقال شهود عيان إن عناصر من شرطة الاحتلال المتواجدين في المكان قاموا بإطلاق النار تجاه الشاب بدعوى تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة جنديين.
وعلى إثر ذلك، استنفرت قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة وقامت بإغلاق جميع مداخلها، ونصبت حواجز عسكرية، وأعاقت خروج المصلين من محيط المسجد الأقصى المبارك.
وفي تطور لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطور، وداهمت منزل الشهيد في شارع الخلة ببلدة الطور، واعتقلت والديه وشقيقه محمد إلا أنها أفرجت عنهم، بعد التحقيق معهم.