لم أسلم من منادتهم لى بلقب "الأحول" وكثيرا ما سمعتهم فى دور السينما يهتفون "اتجدعن يا أحول".. هكذا تحدث بخفة ظل وتلقائية النجم الراحل عبد الفتاح القصرى، فى مقال له بعنوان "عينى الحولاء" بمجلة الكواكب فى 1 يوليو 1949، عن المواقف المحرجة التى تعرض لها، بسبب إصابته بالحول.
وحكى القصرى عن أشهر موقف تعرض له أثناء ركوبه الترام قائلا: "كانت تجلس أمامى سيدة حسناء وجلست متجها بوجهى إلى اليسار ولم أنتبه إلى أن عينى اليمنى "الحولاء" قد وقفت على وجهها وبدا كأنى أحدق فيها بعين ثابتة.. وصاح أحدهم فى وجهى: يا أفندى خلى عندك دم.. أنت ماشفتش واحدة ست فى حياتك ! وحاولت إقناعهم بأنى أحول العين".
وأضاف: "ولم أجد بدا من النزول فى أقرب محطة وقبل أن يسير الترام قالت السيدة: شوفوا اللؤم بتاع الأفندى.. مش عايز يكسف نفسه قام عمل "أحول".
وأكد القصرى محاولات البعض لإغرائه لإجراء عملية جراحية، لضبط عينه الحولاء لكنه عارض بشدة بقوله: إزاى تسلب منى "مؤهلاتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة