أعلنت شركة صناعة الطائرات الأوروبية (إيرباص) توقفها عن تقديم خدمات الدعم لشركات الطيران الروسية وتزويد البلاد بقطع الغيار، وقالت الشركة - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، "إن تعليق الخدمات يتماشى مع العقوبات الدولية المعمول بها الآن".
وكانت شركة "بوينج" الأمريكية المنافسة قد أعلنت، في وقت سابق، إغلاق مكتبها في كييف مؤقتا، كما علقت جميع خدمات الصيانة والدعم الفني وقطع الغيار لشركات الطيران الروسية.. وتمثل الشركتان الغالبية العظمى من أسطول طائرات الركاب الروسي.
ومن المتوقع أن يكون لذلك تأثير كبير على شركات الطيران الروسية، حيث تحتاج الطائرات إلى صيانة مستمرة.
دخلت العمليات العسكرية الروسية فى الأراضى الأوكرانية أسبوعها الأول، بالإعلان عن السيطرة على مدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل من جانب القوات الروسية التى بدأت زحفها فى الشرق الأوكرانى 24 فبراير، معلنة أن عملياتها تأتى لحماية المدنيين فى إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتسك ولوجانسك واللتين اعترفت موسكو الشهر الماضى باستقلاليهما.
وصباح الأربعاء، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.
وقال كوناشينكوف فى بيان الوزارة: "سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمى لخيرسون.. وخلال العملية العسكرية أصابت قواتنا 1502 هدفا عسكريا، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة، و38 نظام دفاع جوى مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة فى الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و 62 قاذفة صواريخ متعددة، و 206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على بلدتى توكماك وفاسيلييفكا، بعد استسلام الجنود طواعية ورمى أسلحتهم.
وأضافت: "سيعود العسكريون الأوكرانيون من مناطق توكماك وفاسيلييفكا إلى ديارهم بعد توقيعهم على تعهد برفض المشاركة فى المعارك.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نجحت من خلال "أسلحتها عالية الدقة" فى تدمير أجهزة البث الخاصة ببرج التلفزيون فى كييف، من أجل "قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا" على حد وصف بيان الوزارة.
وأضاف البيان: "من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا، تم توجيه سلاح عالى الدقة على المرافق التكنولوجية لوحدة إدارة الأمن والمركز الرئيسى الخاص للعمليات النفسية فى كييف، وتم تعطيل معدات البث لبرج التلفزيون، دون تدمير المبانى السكنية.
وفى أوكرانيا، ذكرت صحيفة "فيرخوفنايا رادا" الأوكرانية إنه لوحظت مشاكل البث التلفزيونى للقنوات الأوكرانية بعد الانفجار الذى وقع فى برج التلفزيون فى كييف، وسيتم تشغيل البث الاحتياطى فى المستقبل القريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة