أعلنت مارين لوبان زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسي اليمينى المتطرف، في حوار أجرته الأحد مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، أنه ربما تكون هذه المرة الأخيرة التي ستخوض فيها غمار الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر تنظيمها في شهر أبريل المقبل.
وقالت لوبان التي تأهلت إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 2017 مع إيمانويل ماكرون إنه في حال لم تكلل محاولتها في الدخول لقصر الإليزيه بالنجاح، فستواصل "الدفاع عن الشعب الفرنسي بكل فعالية" من المنصب الذي ستكون فيه.
وهذه المرة الثالثة على التوالي التي تترشح فيها لوبان للانتخابات الرئاسية. فيما تمكنت من الوصول إلى الجولة الثانية مرة واحدة فقط أي في 2017 حين حصلت على 33,90 بالمئة من الأصوات مقابل 66,10 بالمئة لصالح المرشح إيمانويل ماكرون الذي انتخب رئيسا جديدا لفرنسا أنذاك.
ووفقا لقناة فرانس 24 تعول لوبان كثيرا هذه المرة على تعبئة مناصريها لكي تقلب الطاولة على الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون التي تتوقع جميع استطلاعات الرأي أن يكون الفائز مساء 24 أبريل المقبل.
كما أشارت غالبية الاستطلاعات إلى تأهل زعيمة حزب " التجمع الوطنى" لوبان إلى الجولة الثانية، ما يعني بأنها ستجرى نقاشا مباشرا مع ماكرون بين الدورتين، وتابعت: "بعض الفرنسيين وقعوا ضحية اعتقاد يسوقه الإعلام ومفاده أن الانتخابات الرئاسية محسومة مسبقا. لكن في الحقيقة العكس هو الصحيح لأنها انتخابات مفتوحة وغير محسومة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة