يدلي الناخبون فى مالطا بأصواتهم في انتخابات تشريعية يتوقع أن تضمن ولاية جديدة للحكومة الحالية، وسط تخوف المراقبين من إقبال ضعيف على التصويت، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وأرجع المراقبون سبب تخوفهم من ضعف الإقبال على الانتخابات لـ"ضعف الحملة الانتخابية والقيود المفروضة لاحتواء تفشي كورونا وتداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وستغلق مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها عند السابعة صباحا عند الساعة 22,00 (21,00 توقيت غرينتش)، على أن تبدأ النتائج الأولية بالصدور بعيد ظهر الأحد.
وتشير جميع التوقعات إلى فوز رئيس الوزراء روبرت أبيلا المنتمى إلى "حزب العمل"، والذي بنى حملته على إدارته لجائحة كوفيد والسجل الاقتصادي لحزبه مدى تسع سنوات فى السلطة.
لكن هذا الحزب يواجه مشكلة الفساد والذي كشفه اغتيال الصحفية الاستقصائية دافني كاروانا غاليزيا بانفجار سيارة مفخخة في أكتوبر 2017، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأظهر تحقيق رسمي الشهر الماضي أن السلطة التي كان يرأسها آنذاك رئيس الوزراء العمالي جوزف موسكات، أشاعت "جوا من الإفلات من العقاب ما سمح بعملية الاغتيال تلك".
واستقال موسكات في يناير 2020 على وقع احتجاجات شعبية نددت بمحاولاته حماية أنصاره من التحقيق في اغتيالها. وأصبح أبيلا تلقائيا رئيسا للوزراء عقب انتخابه رئيسا لـ"حزب العمل".
وسعى رئيس الوزراء الجديد لتعزيز الحوكمة الرشيدة وحرية الصحافة لكن نشطاء مكافحة الفساد وعائلة كارونا غاليزيا قالوا إنه "لم يبذل جهودا كافية".
وفي مهرجان انتخابي أخير له الخميس خاطب أبيلا أنصاره قائلا "ثقوا بي في ولايتي الأولى كي أتمكن من مواصلة تغيير الأشياء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة