تحل ذكرى وفاة الفنانة وداد حمدى، اليوم السبت 26 مارس، والتي اشتهرت بتقديم دور الخادمة في السينما المصرية، واستطاعت وداد حمدى من خلال ما يقرب من 300 عمل فنى، أن تضفى حالة من البهجة والسعادة من خلال أدوارها الكوميدية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، ولكن حياتها انتهت بشكل مأسوى حيث قتلها ريجيسير طمعاً فى الحصول على المال عام 1994، بعدة طعنات بالسكين.
ولكن كان هذا الريجيسير يقتل نجمتان كبيرتان بدلا من الفنانة وداد حمدى، حيث كشفت الفنانة الكبيرة سهير رمزى خلال حلولها في برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة، عن التفاصيل قائلة: "هو ريجسير وبيجى البيت عندى باستمرار ويدخل يحطوله أكل ويديله فلوس وكان ولد مهذب وخلوص وطيب جدا وخجول أوى".
وتابعت سهير رمزى: "وانا كنت بعطف عليه لأنه كان انسان كويس وكان بيروح مشاوير طويلة عشان يجيبلى أوردر بس واضح إن وقتها كان بيتعاطى مخدرات واحنا مش عارفين فكان محتاج فلوس عشان كده، وجه البيت عندى وفتحلة الطباخ وقاله مش موجودة وفعلا مكنتش موجودة، وطلع سكينة وعاوز يضربه بها ولكن كان في ناس عندى في البيت كتير مسكوه ومشوه".
واستكملت سهير رمزى: "لما نزل من عندى راح على بيت الفنانة يسرا لأننا كنا ساكنين قريب من بعض وبسبب إنها مكنتش موجودة فراح على الفنانة وداد حمدى وقتلها عشان خاطر 250 جنيه".
ولدت وداد حمدى فى كفر الشيخ وعاشت بصحبة عائلتها فى المحلة الكبرى، بحكم عمل والدها فى شركة الغزل والنسيج هناك، وتعرض والدها لأزمة مالية بعد خروجه على المعاش أثرت على العائلة بأكملها، فسافرت للقاهرة للبحث عن عمل وعاشت فى منزل عمها بمنطقة السيدة زينب.
لم يكن التمثيل هدفها فى البداية، لكن كان هدفها هو إبراز موهبتها الغنائية فكانت تحب الطرب والغناء وحاولت تقديم موهبتها على بعض المسارح لكنها فشلت، وبعد دخولها عالم التمثيل حاولت البحث عن منزل لتسكن فيه بعد حدوث مشاكل مع عمها بسبب عودتها متأخرة من التصوير.
اشتهرت بدور الخادمة فى معظم أفلامها وكان أبرز هذه الأفلام هى، الزوجة 13، إشاعة حب، ثورة المدينة، ورد الغرام.
تزوجت مرتين، الأولى من الموسيقار محمد الموجى، والثانية من الفنان محمد الطوخى، وأشيع زواجها من صلاح قابيل وانجابها منه لكن نجل الأخير نفى هذه الشائعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة