غيب الموت رجائى عطية نقيب المحامين، إثر تعرضه لوعكة صحية، أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات الجيزة بإمبابة.
وتداول محامون صورة للحظة سقوطه قبل وفاته داخل المحكمة، ليكتب الموت نهاية رحلة ثرية لأحد أعلام مصر البارزين ومفكريها وفقهاء القانون، الذى جمع بين واقعية المحاماة وعُمق الفكر وخيال الأدب.
ولد النقيب 26 للمحامين فى شبين الكوم بالمنوفية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1959، وعمل رجائى عطية فى المحاماة منذ 63 عاما، وشغل عدة وظائف بالقضاء العسكرى بين عامى 1961 و1976، واشترك قاضيا أو باحثا فى عدد من أشهر القضايا.
كما تولى الدفاع فى عدد من القضايا البارزة، وشارك فى لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين ومنظمات إقليمية ودولية، وكانت له اهتمامات أدبية وثقافية فكتب برامج للإذاعة منذ الستينات مثل "من هدى القرآن"، كما بلغ عدد مؤلفاته وكتبه 102 إصدار.
وتوفيت ابنته "هالة" مطلع العام الجارى، ليلحق بها بعد أشهر قليلة واقفا فى قلعة العدالة وممارسا مهنته حتى آخر لحظة، وقبل وفاته بنصف ساعة كتب على فيس بوك: "اللهم أطعمنا من خضر الجنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة