الأب والأم المثاليان بالشرقية عطاء بلا حدود.. أسامة: ربيت بنتين واحدة دكتورة والأخرى من ذوى الهمم واعتبرتها هدية من الله كنت أحملها على كتفى للذهاب للأطباء..وهناء: هدير فرحة عمرنا حرصت على دمجها بالمجتمع..فيديو

السبت، 26 مارس 2022 04:30 م
الأب والأم المثاليان بالشرقية عطاء بلا حدود.. أسامة: ربيت بنتين واحدة دكتورة والأخرى من ذوى الهمم واعتبرتها هدية من الله كنت أحملها على كتفى للذهاب للأطباء..وهناء: هدير فرحة عمرنا حرصت على دمجها بالمجتمع..فيديو الأب والأم المثاليان بالشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب "أسامة" و"هناء" الأب والأم المثاليين بمحافظة الشرقية مثالا فى العطاء بلا حدود للأبناء، حيث تحديا الظروف إيمانا بقدراتهما، ويقفان بجوارهم للوصول بهم إلى بر الأمان، فهما تقبلا هدية الله بأطفال من ذوى الهمم، وكرسا حياتهما من أجل رعايتهم ورعاية الأسرة، ليستحق كلا منها لقب الأب والأم المثالى بالشرقية لعام 2022.

وقال أسامة عبد الحميد الحائز على لقب الأب المثالى لعام 2022، بمحافظة الشرقية، إنه موظف بسيط بالوحدة المحلية بالنخاس، وفى بداية زواجه كان راتبه 82 جنيها وأنجب طفلته الأولى تدعى شيماء من ذوى الهمم، التى كان ينفق عليها أكثر من نصف راتبه من أجل علاجها فكانت لا تمشى بسبب ضمور المخ، مضيفا: كنت أحملها على كتفى وأذهب للطبيب شبه يوميا، حتى استطاعت الحركة بعمر7 سنوات.

وتابع، أن شيماء بلغت 27 عاما ونجلتى الثانية كريمة طالبة بكلية الطب البيطرى بلغت 20 عاما، وتعد الأولى فرحة حياتى ويومى كله وسعادتى بابتسامة منها، فطلباتها أوامر ومجابة، مضيفا: "زوجتى ونجلتى الثانية هما أيضا يساعدانى فى رعاية شيماء"، لافتا إلى أن كريمة من الطلاب المتفوقين، وحلمى أن تكون من أوائل دفعتها ليتم تعيينها بالكلية.

وأكد الأب المثالى بالشرقية، أنه تقدم بالصدفة، عندما رأى منشورا بالوحدة المحلية عن الأم والأب المثالى، حيث وجد الشروط تنطبق عليه، موضحا أن لديه نجلتان هما شيماء27 سنة من ذوى الهمم والثانية كريمة 20 سنة طالبة بكلية الطب البيطرى، وأنه إفنى عمره لرعايته، ولم يتوقع بأن يفوز بلقب الأب المثالى، وأنه فور تلقى اتصالا بالخبر انهمر فى البكاء الفرحة هو وأسرته الصغيرة.

أما السيدة هناء عبد الغنى الفائزة بلقب الأم مثالية، من مدينة الزقازيق وتعمل موظفة بديوان عام المحافظة، بدأت حديثها بشكرها للرئيس السيسى لما يقدمه من دعم لرعاية لذوى الهمم، كما شكرت محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، لقيامه بتوفير أتوبيس مخصص لذوى الهمم بسعر مدعم.

وأوضحت أن أولى أطفالها هى هدير 33 سنة، تعانى من ضمور المخ والذى دفعها لضرورة دمجها بالحياة بإلحاقها بمدرسة التربية الفكرية، وتعليمها المهارات بمعاونة الزوج والأم والحماه، مؤكدا أنه كان لهم دور كبير فى معاوناتها لتربية هدير ورعاية أربعة أبناء آخرين، حتى تخرجوا من التعليم الجامعى.

وكان هنأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الأمهات المثاليات على مستوى العاملين بالديوان العام والمراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية التابعة لها وهن: آمال السيد محمود حسن الأم المثالية قرية قنتير مركز فاقوس، نادية عبد الموجود حسن أم مثالية من ذوى الاحتياجات الخاصة مركز الحسينية، هناء عبد الغنى محمود أم مثالية لطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة الديوان العام، منال محمد شحتو أم معيلة كفر صقر، هداية محمد عبد الله الأم البديلة مركز ديرب نجم، وتقديرًا وعرفانًا بدور الأب باعتباره رب الأسرة وشريك أساسى فى الحفاظ عليها.

حرص محافظ الشرقية على تهنئة، أسامة عبد الحميد محمد الأب المثالى النخاس مركز الزقازيق، السيد عبد الرسول محمد على "الأب المثالى الغزالى بمركز فاقوس، وذلك لإحسانهم تربية بناتهم.

للمرأة دور كبير فى المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسى له، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، موضحًا أن المرأة المصرية تستكمل ما حصدته من إنجازات، فى ظل قيادة مصرية حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى ترعى حقوق المرأة أهمية دور الأب فى قيادة الأسرة، فكم من الآباء أناروا طريق أبنائهم ووضعوا حكمتهم وخبرتهم بين أيديهم ليستمدوا منها ما يفيدهم فى كل ما يواجههم من عثرات الحياة، لذلك تحرص الدولة على تكريم الأمهات والآباء الذين لهم قصص كفاح كل عام فى ضوء الاحتفال بعيد الأسرة.

ووجه محافظ الشرقية، تحية إعزاز وتقدير لكل أمهات مصر، لما يقمن به من جهد وتضحيات لبناء مجتمع سليم قائم على الترابط والعطاء والعمل، ويقدمن كل يوم شهداء لرفعة هذا الوطن.

الأب المثالى بالشرقية
الأب المثالى بالشرقية

 

الأم المثالية لذوي الهمم بالشرقية
الأم المثالية لذوي الهمم بالشرقية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة