قال أحمد عبداللطيف، محامي أسرة المجني عليها في القضية التي نظرتها محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الإثنين، إن الدافع وراء قتل المتهمة "ممرضة" للسيدة المُسنة أنها كانت تريد أن تُجري عملية "تكميم" لأن زوجها كان يناديها يا" تخينة".
وأضاف "عبداللطيف"، في لقاء خاص مع "اليوم السابع"، أن التحقيقات كشفت عن أن المجني عليها كانت تعامل المتهمة كأنها ابنتها وتعطف عليها، وكانت المتهمة تزورها وتعطيها الدواء والحقن.
وأشار إلى أنه تبين أنها قتلتها عقب اكتشاف المجني عليها واقعة سرقة أموال منها قدرت بحوالي 1350 جنيه، وعندما واجهتها قتلتها واستولت على ذهبها الذي تم بيعه ب 23750 جنيه، لافتا إلي أن البيع تم في محل بمحافظة القاهرة وبالفعل وصل رجال المباحث لصاحب المحل الذي قدم فيديوهات تدل على ذلك للنيابة العامة.
يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جاد محمد حلمى، وعضوية المستشارين السيد عبدالعزيز، وعماد أبوالحسن عبداللاه، ومحمد عبد الرؤوف قبطان، وسكرتاريه رجب إبراهيم، قضت بالحكم المؤبد على ممرضة قتلت سيدة مُسنة بمدينة بورفؤاد .
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في بيان لها، عن أنه تلقى قسم شرطة أول بورفؤاد بمديرية أمن بورسعيد بلاغًا من أحد الأشخاص بعثوره على جثة والدته المقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها وبها آثار نزيف بالوجه وإختفاء مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي وسلامة منافذ الشقة، وأنها تُقيم بمفردها ويتردد عليها أشقائه على فترات.
وأكدت على أنه جرى تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بأمن بورسعيد أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة إحدى السيدات كانت تقيم بجوار شقة المجني عليها بالعقار محل الواقعة، حيث عقدت النية على التخلص من المجنى عليها والإستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها بإقامة المجنى عليها بمفردها وإعتيادها ترك باب شقتها مفتوح، وأنه عقب تقنين الإجراءات جرى إستهدافها وضبطها، وبمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة، وأرشدت عن أماكن تصريف المشغولات الذهبية، كما أرشدت عن مبلغ مالي من متحصلات بيع المسروقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة