صرح مسؤول في البنتاجون اليوم الإثنين، إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تؤكد ولا تنفى المزاعم التى أطلقتها روسيا بأنها أطلقت صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت على هدف أوكرانى فى نهاية الأسبوع، وفقا لصحيفة ذا هيل.
وقال المسؤول: "لا يمكننا دحض ذلك، لكن لا يمكننا تأكيده بشكل مستقل.. ليس واضحا تماما ما سنقيمه هو بالتأكيد ممكن وإذا كان هذا صحيحًا، فإن استخدام الصاروخ يشير إلى استعداد الروس لتكثيف استخدامهم لأسلحة أكثر تدميراً".
وأضاف المسؤول، أن موسكو ربما تحاول أيضًا إرسال رسالة إلى الغرب وأوكرانيا مفادها أن لديهم القدرة ويمكنهم استخدامها إذا لزم الأمر من أجل كسب بعض النفوذ على طاولة المفاوضات.
وقال: "لكن... من منظور عسكرى، إذا كان صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت، فليس هناك الكثير من الجوانب العملية فيه".
وفقًا للمسؤول الدفاعى، من منظور عسكرى، فإن الضربة لا معنى لها بالنظر إلى الهدف، وقال: "إنه نوع من الخدش، لأكون صادقًا معك، لأنه ليس من الواضح تمامًا - إذا كان هذا صحيحًا - لماذا تحتاج إلى إطلاق صاروخ تفوق سرعة الصوت من مكان ليس بعيدًا لضرب مبنى".
قد يكون أحد التفسيرات هو أن القوات الروسية تنفد فى استخدام الذخائر الموجهة بدقة والتى تستخدم عادة، "ويشعرون أنهم بحاجة إلى الاستفادة من هذا المورد".
ووفقا للتقرير، بدءت الحرب فى اوكرانبا فى 24 فبراير، لكن المخابرات الأمريكية شهدت توقف الهجوم وسط مقاومة من القوات الأوكرانية وصعوبات فى الإمدادات.
من جانبه، قال الكرملين يوم السبت إنه قصف منشأة تخزين أسلحة أوكرانية بصاروخ تفوق سرعة الصوت، ونشر مقطع فيديو يظهر صاروخا يضرب مبنى ويدمره.
وقالت موسكو إن الضربة وقعت يوم الجمعة على "منشأة تخزين كبيرة تحت الأرض للصواريخ وذخائر الطائرات" فى قرية ديلاتين فى منطقة إيفانو فرانكيفسك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة