مع اقتراب الشهر الكريم.. تعرف على سبب ظهور فانوس رمضان فى شوارع المحروسة

السبت، 19 مارس 2022 09:00 ص
مع اقتراب الشهر الكريم.. تعرف على سبب ظهور فانوس رمضان فى شوارع المحروسة فوانيس رمضان - أرشيفية
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للفانوس ذكريات جميلة مع المصريين، ولظهور الفانوس قصة، منذ دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب، وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية، حيث خرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة، وذلك لإضاءة الطريق إليه.
 
وهكذا بقيت الفوانيس تضيئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.
 
انتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزءا من تقاليد شهر رمضان لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.
 
ليست صناعة الفوانيس صناعة موسمية، ولكنها مستمرة طوال العام، حيث يتفنن صناعها في ابتكار أشكال ونماذج مختلفة، وتخزينها ليتم عرضها للبيع في رمضان الذي يعد موسم رواج هذه الصناعة.
 
وتعد مدينة القاهرة من أهم المدن الإسلامية التي تزدهر فيها هذه الصناعة، وهناك مناطق معينة مثل منطقة تحت الربع القريبة من حي الأزهر، والغورية، ومنطقة بركة الفيل بالسيدة زينب من أهم المناطق التي تخصصت في صناعة الفوانيس.
 
توجد للفوانيس أنواع مختلفة، فهناك بعض الفوانيس المعقدة من ناحية تصميمها مثل الفانوس المعروف "بالبرلمان" والذي سمى بذلك نسبة إلى فانوس مشابه كان معلقا في قاعة البرلمان المصري في الثلاثينات من القرن الماضي، وكذلك الفانوس المسمى "فاروق" والذي يحمل اسم ملك مصر السابق والذي كان قد صمم خصيصاً لاحتفال القصر الملكي بيوم ميلاده، وتم شراء ما يزيد على 500 فانوس من هذا النوع يومها لتزيين القصر الملكي.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة