عشنا سويا ما يقرب من 7 سنوات وأنجبنا طفلين (أميرة)، 5 سنوات، و(أحمد)، عامين، وكانت الحياة بيننا في منتهى السعادة حتى بدأت المشاكل بيننا نتيجة الضغوط اليومية، ورغبتها في الرجوع للعمل على الرغم من اتفاقنا قبل الزوج على التفرغ للبيت والأولاد، إلا أنها كانت تتحجج دائما بأن الظروف أصبحت صعبة، وأنى لا أستطيع على تحقيق طموحاتها وسد احتياجات البيت كما كنت في السابق، وحاولت مرارا وتكرارا أثنائها عن قرارها، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة بيننا".. بهذه الكلمات بدأ الشاب "على. س"، 39 سنة، محافظة الجيزة، سرد مأساته لـ "برلماني" في محاولة لإيجاد حلول قانونية.
وتابع: "فوجئت ذات يوم بمغادرتها منزل الزوجية برفقة الأبناء إلى بيت أبيها الذي كان موافقا على عودة ابنته للعمل، الأمر الذي جعلني اضطر للجوء لمحامي خاصة وأنها كانت تطالب بنفقة لها وللأولاد وهي في بيت أبيها مع فشل كل المحاولات في الصلح، حيث دعوتها بالعودة لمنزل الزوجية بإعلان على يد محضر من خلال إرسال إنذار، وبالفعل تمت جميع الإجراءات ولم تعترض الزوجة على قرار الطاعة خلال المدة المحددة لها وهي الـ 30 يوما، ولم تنفذ حكم الطاعة، فهل يجوز إصدار ضبط وإحضار لتنفيذه بالقوة الجبرية؟ وماذا عن النفقة خلال تلك الفترة؟
..لمزيد عن التفاصيل في التقرير التالي:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة