أعلنت الرئاسة السورية، مساء الجمعة، أن الرئيس بشار الأسد زار الإمارات والتقى نائب رئيس الدولة حاكم دبى محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك فى زيارة هى الزيارة الخارجية الأولى له منذ 6 أشهر.
وأضافت حسابات الرئاسة السورية، أن الأسد التقى بن راشد فى استراحته فى المرموم بدبى، وقالت إن الشيخ محمد بن راشد رحّب خلال اللقاء بزيارة الرئيس الأسد والوفد المرافق، والتى تأتى فى إطار العلاقات الأخوية بين البلدين.
وتناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائى لاسيما على الصعيد الاقتصادى والاستثمارى والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين فى الإمارات وسوريا، بينهم عن الجانب الإماراتى: الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولى عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومحمد بن عبدالله القرقاوى وزير شؤون مجلس الوزراء، وأنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسى لرئيس الدولة، وعلى بن حماد الشامسى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وطلال حميد بالهول الفلاسى المدير العام لجهاز أمن الدولة فى دبي.
كما حضره الوفد المرافق للرئيس الأسد الذى يضم وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، ونائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفرى.
ومن جانبه، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإمارات، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.
ورحب خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بزيارة الرئيس السوري والتي تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا، معرباً عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء، واطلع من الرئيس بشار الأسد على آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية.
وبحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم فى ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة