أكد رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطنى الروسى، العقيد ميخائيل ميزينتسيف، أن القوات الروسية تلتزم بصرامة بالهدنة الإنسانية وفتح الممرات لإجلاء المدنيين فى أوكرانيا.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن ميزينتسيف قوله: "فتحنا مرة أخرى منذ العاشرة صباحا الممرات الإنسانية فى اتجاهات كييف وتشيرنيهيف وسومى وخاركيف، وممر واحد باتجاه روسيا، وملتزمون بأمن هذه الممرات".
وأضاف: "على الرغم من الاتفاقات السابقة، لم يزود الجانب الأوكرانى اليوم المقر الرئيسى للتنسيق بين الإدارات للاستجابة الإنسانية بموافقة خطية رسمية على الإطلاق، ولم تقدم كييف إخطارا بالعمليات الإنسانية المخطط لها إلى ممثلى السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية ذات الصلة الموجودة على أراضى أوكرانيا".
وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطنى الروسى أنه لم تقم الإدارات المحلية بإبلاغ المواطنين عمدا بالمعلومات المتعلقة بزمان ومكان فتح الممرات الإنسانية، ولا يعرف الناس مرة أخرى أين ومتى يجب أن يذهبوا لإنقاذ حياتهم".
وأشار إلى أن المركز "تلقى أكثر من 63 ألف طلب بشأن هذه القضايا من جميع أنحاء أوكرانيا اليوم من خلال قنوات الاتصال المختلفة"، مشددا على أن "هذه الظروف تؤكد مرة أخرى عدم نزاهة ورغبة مسؤولى كييف فى الوفاء بالتزاماتهم تجاه شعبهم".
وقال: "النازيون الجدد لا يسمحون لأى شخص من المدنيين بالخروج على طول الممرات الإنسانية المفتوحة باتجاه روسيا، ويهددون بالعنف الجسدي، ويتم إطلاق النار بلا رحمة على أولئك الذين ينجحون فى الاختراق، واليوم أطلق الجانب الأوكرانى النار مرة أخرى على قافلة لاجئين تتحرك على طول الممر الإنسانى باتجاه روسيا، ونتيجة لذلك، قتل 4 أشخاص وجرح آخرون".
وطالب ميزينتسيف الجانب الأوكرانى بـ"الامتثال الصارم لجميع الشروط لضمان أمن الممرات الإنسانية فى جميع الاتجاهات من أجل تنظيم إخلاء السكان والمواطنين الأجانب"، وكذلك قادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة فى أوكرانيا بالضغط على سلطات كييف وأجبرها على الوفاء بالتزاماتها الإنسانية لضمان سلامة المدنيين والأجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة