زورونى كل سنة مرة.. هنا منزل سيد درويش فى ذكرى ميلاده الـ 130عاما.. لايف

الخميس، 17 مارس 2022 03:13 م
زورونى كل سنة مرة.. هنا منزل سيد درويش فى ذكرى ميلاده الـ 130عاما.. لايف شارع سيد درويش
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع فيديو لايف ، من منطقة كوم الدكة مسقط رأس فنان الشعب سيد درويش ، و منزلة الذى يعانى من الاهمال حتى الأن ،حيث تعد المنطقة حافلة بصور سيد درويش خاصة بطول الشارع الذى يحمل اسمة ،شارع " سيد درويش " حيث تنتشر صور الفنان و عدد من المقاهي التى تحمل اسمة و صورة حتى الأن.

ويقع منزل سيد درويش  فى شارع يحمل اسمة ،وأصبح حطام لم تبقى منه إلا سور ححرى قديم و باب خشبى متهالك مغلق بسلسلة حديدية يكسوها الصدأ ، و سقف المنزل مفت ح حتى تحول الى مقلب قمامة من الداخل .


ورغم وعود وزارة الثقافة و عدد من الفنانين الذى يقدرون فن هذا الفنان صاحب النهضة الحديثة فى الموسيقى العربية ، من تحويل المنزل إلى متحف أو مزار سياحى إلا أنه مازال على وضع الأهمال حتى يومنا هذا .


و يقول الحاج نبيل كمال من أهالى كوم الدكة ، أن المنطقة كلها تفتخر أنهم من نفس المنطقة مسقط رأس فنان الشعب ،وأن المنطقة قديما كانت تقيم الحفلات فى ذكرى مولدة و تتغنى بأشهر أغانى سيد درويش ،إلا أن المنزل القديم يعانى من الإهمال منذ عدة سنوات ، و كانت هناك وعود بتحويل المنزل إلى مزار و لكن لم يتحقق شئ الى الأن مشيرا الى أن الفنان ايمان البحر درويش كان يأتى قديما ليتغنى بأغانى جده إلا أن الوضع تغير الأن ،مؤكدا على ضرورة الإهتمام بالمنطقة و تحويلها إلى مزار سياحى نظرا لما قدمة هذا الفنان من أعمال فنية كانت سبب النهضة الموسيقية الحديثة .


و يروى الأهالى بالمنطقة حكايات منقولة عن أبا بعض الذين عاصروا الفنان سيد درويش ، حيث كان دائم الغناء على المقاهى و هناك عدد من المقاهى التى تحمل أسمة حتى الأن ، و كان كل من يمر من امام منزلة يسمع ،" دندنة " الفنان بالألحان التى أصبحت علامة فارقة فى تاريخ الموسيقى حتى الأن ، و كان يؤلف الأغانى و يلحنها لأى موقف يقابله حتى و لو كان شجار بين زوجين وتغنى للفلاح و بائعى البلح حتى أطلق علية فنان الشعب.

ويمر اليوم 130 عاما على ميلاد فنان الشعب سيد درويش عبقرى المموسيقى ومجددها الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 17 مارس عام 1892،  وأثرى الفن والطرب ونهض به نهضة كبرى استلهم منها كبار الموسيقيين الكثير من الإبداعات وتخرج من مدرسته عشرات الفنانين، وغنى في حياته بلسان الفلاح والعامل والموظف والشيال والجرسون، وقاوم الاستعمار بالفن وكان صوتاً لثورة 1919.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة