صناعة جريد النخل والفخار تتألق فى فعاليات أيام الشارقة التراثية.. لايف

الأربعاء، 16 مارس 2022 10:35 ص
صناعة جريد النخل والفخار تتألق فى فعاليات أيام الشارقة التراثية.. لايف جريد النخل
الشارقة - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت فعاليات أيام الشارقة التراثية بدولة الإمارات العربيه المتحدة حضور للتراث المصرى ممثلا بحرف صناعة جريد النخل والفخار، ومثله 4 حرفيين من ابناء محافظة الفيوم .
 
 
ونقل تليفزيون اليوم السابع، جانب من هذه المشاركات ضمن تغطيات فعالية ايام الشارقة التراثية التى تشهدها إمارة الشارقة وهى الدورة ال19 تحت شعار التراث والمستقبل بمشاركة 33 دولة و28 جهة حكومية و29 فرقة فنون شعبية ومقررا ان تتواصل حتى 28 ماوس الجارى .
 
قال "محمد كمال محمد على "، احد الحرفيين فى صناعة جريد النخل، انه قادم من محافظة الفيوم ليمثل مصر فى الفعاليات لافتا ان عمره فى المهنة 50 سنة ، ويقوم بتصنيع كل المشغولات من جريد النخيل .
 
وتابع الحديث زميلة شعبان بقوله انهم يعرضون جانب من تراث مصر العريق فى صناعات النخيل بينها صناعات تقليدية كالكراسي وصناديق الفاكهة وكافة المشغولات .
 
وبدوره شارك "حسنى يونس محمد" فى عرض مراحل صناعات الفخار المنوعة موضحا انه يعرض اهم حرفة مصرية قديمة يتوارثها ابناء مصر وقائمة على صناعات المشغولات المنوعة من طمى النيل .
 
وتابع انه ورث المهنة عن والده ويعمل فيها منذ 42 سنة .
 
وقال حسنى احمد ربيع، وهو من الحرفيين فى صناعة المشغولات الخزفية والطينية ، انهم خلال مشاركتهم يقدمون نماذج حية ومحاكاة لهذه الصناعات كما فى مصر ليتعرف العالم على تاريخ مصر وتراثها ، لافتا انهم يقدمون اكثر من 30 منتج من الفخار .
 
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم ، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية ، أن الأيام الثلاثة الأولى من المهرجان الذي انطلق يوم الخميس الماضي في قلب الشارقة استقبلت مايقارب 30 ألف زائر، وهو مؤشر يبشر بأن نسخة العام الحالي ستستحوذ على رقم قياسي لمستوى تفاعل وحضور الجمهور للفعاليات في مختلف مناطق الإمارة، وأضاف أن الدورة الحالية للمهرجان تشمل مشاركة معارض استثنائية مثل معرض ليتوانيا وفرقها الوطنية التي تحيي ساحة التراث برقصاتها الشعبية الجاذبة من خلال ارتداء ملابس العصور الوسطى، فضلاً عن نقل جانب من الثقافة الكورية من خلال معرض صناعة الملابس من ورق الهانجي وهو عبارة عن أوراق التوت الكوري، فضلاً عن مواصلة استقطاب ومشاركة عدد من الطلاب الأجانب المحبين للغة العربية من إيطاليا وإسبانيا وبعض الطلبة الصينيين المقيمين في الدولة.
 
 
وأوضح أن أيام الشارقة التراثية نشأ في أروقتها أجيال من شباب وبنات الإمارة وعاشوا مع تفاصيلها منذ أن كانوا صغاراً وشاهدوا كيف تطور المهرجان منذ انطلاقه عام 2003 وحتى الآن، لذا فقد نجح هذا الحدث الثقافي والتراثي السنوي وعلى مدى عقدين في صنع تأثير عميق وشامل ومتنوع في مجتمع الشارقة بشكل خاص وفي الإمارات بشكل عام، وهذا التأثير ينقسم إلى تأثير ثقافي توعوي يرسخ معاني الاعتزاز بالموروث والانتماء للتراث، وتأثير مجتمعي يحفز أفراد المجتمع على صون مفردات التراث ومقتنياته والعادات التراثية في بيوتهم وفيما بينهم، بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي حيث إن الكثير من الشباب والبنات الذين شاركوا في المهرجان اتجهوا لاحقاً نحو تأسيس شركات ومشاريع تجارية خاصة بهم في مجال التراث والموروث الثقافي، كالمأكولات الشعبية والمنتوجات التراثية، بالإضافة إلى المشاريع الصناعية مثل صناعة الأبواب والمنتجات الخشبية والقوارب وغيرها.
 
IMG_7536
 

 

IMG_7537
 

 

IMG_7538
 

 

IMG_7539
 

 

IMG_7540
 

 

IMG_7541
 

IMG_7542
 

IMG_7543

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة