"مستريح جديد بالفيوم" مدير مدرسة متهم بالنصب على 30 أسرة.. يلقبه الأهالى بـ"الأستاذ".. استغل أميتهم فى التوقيع على إيصالات أمانة وشراء دراجات بخارية بملايين الجنيهات.. والمجنى عليهم: "خرب بيوتنا وشرد أولادنا"

الإثنين، 14 مارس 2022 02:00 ص
"مستريح جديد بالفيوم" مدير مدرسة متهم بالنصب على 30 أسرة.. يلقبه الأهالى بـ"الأستاذ".. استغل أميتهم فى التوقيع على إيصالات أمانة وشراء دراجات بخارية بملايين الجنيهات.. والمجنى عليهم: "خرب بيوتنا وشرد أولادنا"
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش أكثر من 30 أسرة بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، مأساة حقيقية، بعد تعرضها للنصب من قبل مستريح جديد، كان مديرا للمدرسة الابتدائية بالقرية ويلقبه أبناء القرية بـ"الأستاذ" ويستشيرونه فى كل أمورهم، إلا أنه استغل أميتهم، وورطهم فى شراء تروسيكلات وتوك توك ودراجات بخارية من أصحاب المعارض بـ"بصمة"على إيصالات أمانة بنظام السداد الآجل على عدة سنوات، وذلك بعد وعده لهم بأنه سيقيم معرضا كبيرا لبيع الدراجات البخارية، وسيعملون معه فى هذا المعرض براتب شهرى يضمن لهم معيشة كريمة، وفوجئ أبناء القرية بعد عدة أشهر بأصحاب المعرض يقيمون عليهم دعوات قضائية لعدم السداد، والمتهم أخبرهم أنه خسر كل أمواله فى التجارة ولا يستطيع سداد ديونهم، فتقدموا ببلاغ ضده وتم القبض عليه وحبسه، وأصبحت 30 أسرة لا يجدون قوت يومهم، بسبب الديون التى تراكمت عليهم دون أن يحصلوا منها على جنيه واحد للدرجة التى جعلت بعضهم يبيع الخشب الذى كان بسقف منزله بالكامل، وباعت السيدات الأوانى والمقتنيات الخاصة بهن، ولا زالوا لا يعلمون من أين سيقومون بسداد ديونهم، مؤكدين أن كل ما يطلبونه تدخل بعض العقلاء والمسؤولين للتوسط بين المتهم وأصحاب الديون وبيع الأصول التى يمتلكها المتهم وسداد ديونهم. 

وتقول حميدة غانم عبد اللطيف، إن المتهم كان يتردد على منزلهم بحجة أن نجلها عامل اليومية فى حاجة إلى عمل ثابت يضمن له دخل شهرى ليحيا حياة كريمة هو وأبنائه، وبعد فترة قال إنه سيقوم بفتح معرض كبير لبيع التروسيكلات والدراجات البخارية، وأنه سيحتاج فيه إلى عدد كبير من العمال وابنها سيكون ضمن هؤلاء العمال مقابل راتب شهرى كبير، وبعد فترة طالب من ابنها أن يذهب معه إلى عدد من معارض الدراجات البخارية لشراء الدراجات للمعرض، وقام ابنها بالتوقيع على عدد من إيصالات الأمانة، مقابل سداد مبالغ شهرية لأصحاب المعارض يقوم بدفعها المتهم، إلا أنها بعد فترة فوجئت بأن ابنها متهم فى قضية لعدم سداد المبالغ التى وقع عليها وعندما ذهبوا للمتهم الذى ورطه، قال إنه ليس لديه أموال وخسر كل ما لديه فى التجارة، وحتى تنفق على قضية ابنها وتخرجه من الحبس بكفالة قامت ببيع الخشب الذى كانت تسقف به منزلها، وقضت الشتاء هى وأولاد ابنها فى منزل دون سقف ونزلت عليهم مياه الأمطار طوال الشتاء ولكن لا حول لهم ولا قوة.

 وقال الأم: أنتظر فرجا من الله بأن يتدخل أصحاب القلوب الرحيمة لحل مشكلتها والتفاوض مع أصحاب المعارض وسداد الديون حتى يعود أبنى ويعمل باليومية لينفق على وأولاده وزوجته.

ولفتت الأم إلى أنها باعت الأوانى التى تمتلكها فى منزلها وأسطوانة الغاز وكل ماتملك والآن لا تجد ما تطعم به أبناء نجلها.

وأشارت أم أحمد، أن زوجها كان عامل خدمات بالمدرسة التى كان يديرها المتهم وكان يستغل أميته أن يقوم بشراء دراجات بخارية وتوك توك باسمه ويقوم زوجى بالإمضاء عليها، وكان يخبر زوجى بأنه سيقوم بفتح معرض كبير وسيعمل به زوجى بعد أوقات العمل الرسمية بالمدرسة وسيحصل على راتب كبير.

ولفتت إلى أنها هى وزوجها وثقا فى المتهم لأنه صاحب علم ومدير مدرسة ومن المفترض أنه لا يخون العهد والأمانة، ولكنهم فوجئوا بأن هناك قضايا باسم زوجها والمتهم تم القبض عليه وأعلن إفلاسه والآن زوجى سجين وأنا وبناتى تأتى علينا أيام نبيت فى الشارع خوفا من مطالبة أصحاب الديون ونحن لم نحصل على شيء.

 وقالت إن هناك بعد من تم النصب عليهم من عائلات كبرى وضغطوا على أقارب المجنى عليه وحصلوا على حقوقهم وتم تسوية الموضوع معهم، لكن نحن لم نجد من يتدخل لحل مشكلتنا نريد أن يتدخل الوسطاء وأصحاب القلوب الرحيمة رأفة بحالنا وحال أبنائنا. 

وقالت حميدة محمد، إن ابنها قام بشراء توك توك وتروسيكلات بالقسط لصالح المتهم لعرضهم فى معرض خاص به مقابل أن يقوما بالعمل له، ولكن فجأة تم القبض على المتهم وعلى أحد أبنائى لعدم سداد الأقساط ومن القهر والخوف من السجن مات ابنى الثانى، وأصبحت الآن أعيش بمفردى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة