أضحكت سائق التاكسى ورجل البوليس.. عندما تاهت برلنتى عبدالحميد فى شوارع روما

الخميس، 10 مارس 2022 09:00 ص
أضحكت سائق التاكسى ورجل البوليس.. عندما تاهت برلنتى عبدالحميد فى شوارع روما برلنتى عبد الحميد
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيراً ما يتعرض الإنسان لمواقف غريبة حين يسافر إلى بلد جديدة ، وخاصة إذا كان يخرج من بلده لأول مرة ، وهذا ما تعرضت له الفنانة برلنتى عبدالحميد حين سافرت لأول مرة إلى روما.

وفى حوار نادر حكت برلنتى عبدالحميد عن موقف لا تنساه تعرضت له حين سافرت لأول مرة خارج مصر فى بداية مشوارها الفنى مع فرقة المسرح الحديث.

وقالت برلنتى أنها انتهزت فرصة السفر وأرادت أن تقضى بعض الأيام فى مدينة روما لتستمتع بجمالها، وبالفعل سافرت إلى هناك لتكون فى ضيافة أسرة صديقة من مصر ، وبالفعل انتظرتها صديقتها حين وصلت واصطحبتها إلى منزلها ، حيث كانت برلنتى لا تعرف شيئاً من اللغة الإيطالية.

وأوضحت الفنانة الكبيرة أن أسرة صديقتها استقبلتها بترحاب شديد ، وخصصت لها غرفة لتستريح فيها وحلمت برلنتى بالجولات التى ستقضيها فى روما.

وأضافت أنه عندما جلست على مائدة العشاء مع العائلة التى استضافتها اعتذروا لها بأنهم لن يتمكنوا من اصطحابها للخروج فى اليوم التالى حيث أنهم مدعوون إلى حفل ، والتقاليد هناك لا تسمح باصطحاب أشخاص غير مدعوين للحفل، ونصحها والد صديقتها أن تخرج وحدها فى اليوم التالى حتى لا يضيع عليها فتتنزه حول المنزل وتشاهد المحلات والفاترينات، وشدد عليها بضرورة أن تكتب عنوان البيت فى ورقة حتى إذا ضلت الطريق تستطيع أن تعود .

وبالفعل استيقظت برلنتى عبدالحميد فى اليوم التالى وخرجت للتنزه وكان أول ما فعلته بمجرد نزولها من البيت أن كتبت تفاصيل اللافتة الكبيرة الموجودة أمام المنزل، وأعادت كتابة الحروف ومراجعتها أكثر من مرة، وانطلقت لتشاهد المحلات والأزياء حتى ابتعدت عن المنزل وهى مطمئنة بأنها تحمل العنوان .

وفى نهاية الجولة استقلت تاكسى وخافت أن تنطق الحروف بصورة خاطئة فأعطت للسائق الورقة المكتوب فيها العنوان ، ولكن بمجرد أن قرأ السائق الورقة انطلق فى الضحك، وهو ما استفز الفنانة الكبيرة، وظنت أن السائق يسخر منها فغادرت التاكسى، وبمجرد أن رأت رجل بوليس أعطته الورقة ففعل نفس ما فعله سائق التاكسى وانطلق فى الضحك ، وهو ما أدهش برلنتى وظلت تتمتم بالعديد من الشتائم باللغة العربية.

وفى نهاية الأمر شعر الضابط بأنها تائهة فاصطحبها إلى قسم البوليس ، حيث ظلوا يسألونها عن أوصاف الشارع  حتى عرفوا العنوان ، وأرسلوا من يوصلها إليه،  واكتشفت برلنتى أن ما كتبته فى الورقة هو عبارة " ممنوع لصق الإعلانات" ، وليس عنوان الشارع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة