ذكر موقع "هسبريس" المغربى ، اليوم الجمعة، اضطر المقذون إلى شق صخرى جزئى وهو ما أدى إلى وقف عملية الحفر اليدوى من أجل إخراج الطفل ريان من البئر الذى سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة.
وتجرى محاولات لاحتواء هذا المشكلة من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية “تحرير الطفل”.
وذكر موقع "لو360" المغربي، اليوم الجمعة، أنه تم تعليق عمليات إنقاذ الطفل ريان العالق فى بئر بمدينة شفشاون بشمال المغرب، خوفاً من حدوث انهيار أرضي، مشيراً إلى أنه يجرى وضع جهاز جديد يستخدم أنابيب خرسانية مسلحة.
وكان الموقع قال فى وقت سابق الجمعة، إن عملية الحفر اليدوى لإخراج الطفل بدأت، لافتاً إلى أن رجال الإنقاذ سيتقدمون داخل أنابيب الحفر وأن 5 أمتار تفصلهم عن الطفل، كما أفادت صحيفة "هسبريس" بدخول ثلاثة أفراد من رجال الإنقاذ لإخراج الطفل، بحسب "الشرق بلومبرج".
فيما تواصل فرق الإنقاذ المغربية جهودها الأخيرة قبل الوصول إلى الطفل ريان، القابع فى بئر منذ أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال البلاد.
ويترقب عشرات الآلاف فى المغرب والعالم العربى نهاية سعيدة لمحنة الطفل المغربى الذى جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا.
وتوقع خبراء الجيولوجيا والسلطات المحلية إخراج الطفل خلال الساعات الأولى من هذه الليلة، وفق وسائل إعلام مغربية محلية.
وتواصل وحدات متخصصة فى الطبوغرافيا رصد المكان، قبل انطلاق أشغال الحفر الأفقى لاستئناف عملية إنقاذ ريان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة