فى واقعة صادمة، أطلق مراهق باكستانى النار على عائلته حتى وفاتهم متأثراً باللعبة الشهيرة "بابجى"، إذ قتل الشاب والدته وشقيقتيه وأحد أشقائه، وأكد أنه قام بجريمته المروعة بسبب تأثره الشديد باللعبة، بحسب ما جاء فى تحقيقات الشرطة.
وقال الشاب فى التحقيقات، "اعتقدت أنهم سيعودون إلى الحياة كما هو الحال فى اللعبة"، فيما أكد المسئول عن التحقيق أن مرتكب الجريمة كان يعيش فى عزلة تامة داخل غرفته، وكان مدمناً على اللعبة لدرجة أنه بات يعتقد أن ما يحدث فى اللعبة
سيحدث تماماً فى الواقع.
وتابع "هذه ليست أول واقعة من نوعها، وحدثت مجموعة أحداث فظيعة من قبل بسبب التأثر بهذه اللعبة العنيفة".
وتعتبر "بابجى" من أكثر الألعاب القتالية رواجاً بين المراهقين والشباب، وتضم شخصيات افتراضية مزودة بأسلحة نارية، ويقضى الهدف منها قتل أكبر عدد من الخصوم ليبقى اللاعب وحده على قيد الحياة فى النهاية.
ومنعت باكستان من قبل لعبة "بابجى" لفترة مؤقتة، إثر شكاوى من الجمهور بشأن العنف الشديد فيها، كما مُنعت اللعبة بصورة مؤقتة أو دائمة فى بلدان أخرى بينها الصين والهند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة