التقى "اليوم السابع"، فى بث مباشر، حفيد سيدة الغناء العربى أم كلثوم، عدلى سمير خالد، بقرية طماى الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، استدعى خلاله ذكريات وحياة أم كلثوم، وذلك بمناسبة الذكرى الـ47 لوفاتها.
وقال عدلى سمير خالد، حفيد سيدة الغناء العربى لـ"اليوم السابع"، إنه لا يزال عشاق السيدة أم كلثوم من كافة محافظات مصر والدول العربية يزورون منزلها في مسقط رأسها بمدينة السنبلاوين، ويتواصلون معه هاتفيا، مشيرًا إلى أن المذيعة الإماراتية رزيقة الطارش، لا تزال تتواصل معهم وتطمئن عليهم، حيث التقت أم كلثوم، أثناء زيارتها لدولة الإمارات العربية المتحدة وإعلانها مولد وقيام دولة الإمارات، بحضور الشيخ زايد.
وأضاف أن أم كلثوم، رحلت تاركة أثرا كبيرا خالدا فى قلوب جميع محبيها في جميع أنحاء العالم، بموهبتها وصوتها المميز وأغانيها التي لا تزال تعيش في وجداننا، مشيرًا إلى أن محبيها يورثون حبها لأبنائهم، فوصل تأثيرها للعالم الغربى، حيث يزورهم أوروبيون بشكل دائم ومستمر، يجمعون خلال زيارتهم ترابا من القرية كتذكار من قريتها بسبب عشقهم لأم كلثوم، كما يقوم عدد كبير من الباحثين بإجراء دراساتهم حول تحليل شخصية أم كلثوم التي عرفت بكرمها وقوتها وشهامتها بالرغم من كونها امرأة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نشأت في قرية ريفية بوسط الدلتا، استطاعت أن تنجب عددًا كبيرًا من العظماء، فبالرغم من المستوى الاجتماعي البسيط إلا أن أم كلثوم استطاعت أن تصل للقمة بموهبتها الفنية المميزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة