أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بث احتفالية تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022 اليوم الاثنين، في تمام الساعة الـ 3 عصرًا بتوقيت القاهرة، وذلك باللغات الإنجليزية، والعربية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، على جميع المنصات الإعلامية التابعة للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، والأزهر الشريف، والفاتيكان.
ونظمت لجنة الأخوة الإنسانية احتفالية تكريم في "صرح زايد المؤسس" بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والملكة رانيا العبدالله، و الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وميشيل بيير لويس، رئيسة مؤسسة فوكال، وأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ولفيف من كبار الشخصيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، و أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أعلنت عن اختيار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا آل عبدالله إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي، لتكريمهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديراً لجهودهم المبذولة في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي، ودعما للمحافظة على استمرارية هذه الجهود من أجل الكرامة الإنسانية والتسامح.
وتمّ اختيار المكرّمين من قبل لجنة التحكيم المستقلة التي ضمّت شخصيات مرموقة من أنحاء مختلفة من العالم، ومنهم رؤساء دول سابقين وقادة مجتمعات وشخصياتٍ بارزة حائزة على جائزة نوبل للسلام، وغيرهم من الخبراء الدوليين في مجال تعزيز التعايش السلمي وتفعيل الحوار بين الثقافات.
وتهدف جائزة زايد للأخوة الإنسانية إلى الاحتفاء بجهود الأفراد والكيانات المبادِرة بتقديم إسهامات جليلة في سبيل الارتقاء بالإنسانية وتعزيز التعايش السلمي، وكانت الجائزة قد أُطلقت استلهاما من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في عام 2019 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وتُمثل الوثيقة حجر الأساس الذي تقوم عليه الجائزة باعتبارها مرجعية أخلاقية عالمية لتعزيز الروابط الإنسانية والقيم الدينية، ودستورا إنسانيا لتحقيق السلام والحوار والتعددية، فضلاً عن كونها دليلاً مُلهما للأجيال القادمة يرشدهم نحو سبل تعزيز التعايش وتقبل الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة