تفاصيل التفاوض على معاهدة عالمية لمعالجة النفايات البلاستيكية

الأحد، 27 فبراير 2022 06:00 ص
تفاصيل التفاوض على معاهدة عالمية لمعالجة النفايات البلاستيكية نفايات البلاستيك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت إنجر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أن معاهدة عالمية للبلاستيك يجري التفاوض عليها الآن في نيروبي، فمن المقرر إبرام معاهدة عالمية طموحة لمعالجة النفايات البلاستيكية هذا الأسبوع في اجتماع رئيسي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن المعاهدة تحمل الإمكانات والوعد بأن تكون أكبر إنجاز بيئي متعدد الأطراف منذ توقيع اتفاقيات باريس للمناخ في عام 2015.

تأتي تعليقات أندرسن في أعقاب بحث من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع ووجد أن 9% فقط من البلاستيك يُعاد تدويره حاليًا.

كما تأتي قبل اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي الذي يبدأ يوم الاثنين المقبل 28 فبراير ويستمر حتى 2 مارس.

وسيجمع ممثلي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة والشركات والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين للاتفاق على سياسات لمواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم.

قالت أندرسن لوكالة فرانس برس إن العالم لديه فرصة نادرة لتنظيف الكوكب من أجل الأجيال القادمة من خلال الاتحاد وراء معاهدة طموحة لمعالجة النفايات البلاستيكية.

تحدثت أندرسن عن "إغلاق الصنبور البلاستيكي"، في إشارة إلى تركيب فني جميل يقع خارج مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، والذى تم إنشاؤه بواسطة الناشط والفنان الكندي بنيامين فون وونج.

ولا يزال إطار اتفاقية البلاستيك الملزم قانونًا قيد الإعداد قبل قمة البيئة للأمم المتحدة التي تبدأ يوم الاثنين في نيروبي، حيث يقع المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وهناك مقترحات متنافسة قيد الدراسة، لكن أكثر من 50 دولة أيدت الدعوات لمعاهدة تتضمن ضوابط جديدة صارمة على المواد البلاستيكية، المستمدة إلى حد كبير من النفط والغاز.

ويمكن أن يشمل ذلك قيودًا على تصنيع البلاستيك الجديد، أو التخلص التدريجي من المنتجات ذات الاستخدام الواحد التي تخنق المحيطات والحياة البحرية وتستغرق قرونًا لتتحلل.

وقالت أندرسن إن الأهداف الملزمة وإطار العمل المشترك سيضمنان تكافؤ الفرص حتى تشعر البلدان والشركات بالثقة في أنها تلعب بنفس القواعد.

أعربت العديد من البلدان، بما في ذلك كبار منتجي البلاستيك مثل الولايات المتحدة والصين، عن دعمها العام للمعاهدة ولكنها لم تؤيد أي تدابير محددة علنًا.

كما أنه من المتوقع أن يتفق المندوبون الذين يجتمعون في نيروبي على النموذج الواسع للمعاهدة وتشكيل لجنة تفاوض لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط، وهي عملية قد تستغرق عامين على الأقل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة