أفراح المنيا شكل تانى.. الفرح شغال 24 ساعة وموائد الطعام مالية البلد لنص الليل.. والد العريس يبدأ تجهيز رأس الماشية وتكون الدعوة عامة لكل الأهالى.. والبسكويت والحنة أبرز العادات.. والختام ليلة قرآن.. فيديو وصور

السبت، 26 فبراير 2022 06:00 م
أفراح المنيا شكل تانى.. الفرح شغال 24 ساعة وموائد الطعام مالية البلد لنص الليل.. والد العريس يبدأ تجهيز رأس الماشية وتكون الدعوة عامة لكل الأهالى.. والبسكويت والحنة أبرز العادات.. والختام ليلة قرآن.. فيديو وصور أفراح المنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فى كل بيت فرح".. تلك العادات والتقاليد المنياوية فى حفلات الزفاف والأفراح، والتى تبدأ قبل كتب الكتاب بأيام من استعدادات بالتجهيزات من البسكوت، والملابس والتحضيرات، ثم ليلة الحنة والتى تستمر الليل كاملا وبعده موائد الغداء.

وتبدأ الأفراح فى المنيا قبل كتب الكتاب بعدة أيام، وتبدأ والدة العروس بتجهيز البسكوت وتوزيعه على الجيران وكذلك تجهيز ملابس الفرح والفطائر، بينما يقوم والد العريس بتجهيز رأس الماشية وتكون الدعوة عامة لكل أهالى القرية والأهل والجيران للاحتفال معهم.

ثم يختتم الفرح بليلة قرآنية يحييها أحد المشايخ حسب قدرة أهل العريس ويستمر فيها تقديم الوجبات والمشروبات الساخنة والباردة طوال الليل، ثم يوم الصباحية وهى اليوم التالى لكتب الكتاب والزفاف تتجمع أسرة العروسة ورفقائها بدعوة من والدة العروس ويقومن بزيارة العروسة والاطمئنان عليها.

وقال الحاج حامد على من أبناء صندفا بنى مزار، إن الفرح الذى يقيمه أى شخص ليس فرحه وحده إنما هو فرح كل القرية ومن أهم العادات التى تعمل على تجميع الجيران وتنشر المحبة، توزيع البسكويت على الجيران ودعوة الأهالى للمشاركة فى الفرح.

وأضاف أن الجميع يشارك فى استعدادات ما قبل ليلة الحنة النساء يتجمعن لإنهاء عمل البسكويت وتوزيعه والرجال يشاركون فى التجهيز لليلة العرس وتنظيم الموائد التى تنتشر داخل وخارج المنزل لاستقبال المعازيم.

فيما قال حسن ابراهيم مدرس بمعهد صندفا، أن من بين العادات فى الافراح بالمنيا وهذا يغلب على جميع القرى هو ذبح الذبائح وتقديم الطعام للزائرين، وقد يصل مد الموائد إلى الشارع لاستيعاب المشاركين فى الفرح.

كما أن النقطة هى أحد العادات أيضا فى الأفراح بمحافظة المنيا، حيث يحرص المشاركون من أهالى القرية إلى تقديم النقطة سواء لوالد العريس بالنسبة للرجال أو والدة العروسة بالنسبة للسيدات، وهذا تعبيرا منهم على المشاركة فى تخفيف الحمل عن الزوجين وما تكبدوه من مصروفات قبل الليلة الأخيرة.

وأوضح محمد عمران أحد أهالى القرية، أن من بين العادات أيضا الصباحية، حيث تحرص والدة العروسة على زيارتها فى اليوم التالى للفرح للاطمئنان عليها ونصحها وتحمل معها الطعام وكذلك الجيران، وفى المقابل تقدم العروسة البسكويت لهم ولأطفالهم تعبيرا منها على فرحتها.

ولفت إلى أن البداية فى كثير من القرى كان العريس يذهب ليرى عروسته فى منزل والدها فإذا نالت إعجابه يضع مبلغ من المال فى طبق وبذلك يعرف والده أنه يقبل الزواج من تلك العروسة وتبدأ الإجراءات فى التحضير للعرس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة