فى ذكرى أحمد عقل.. تتلمذ على يديه يونس شلبى وقدم قارئ القرآن والموظف المتكاسل

الجمعة، 25 فبراير 2022 01:00 م
فى ذكرى أحمد عقل.. تتلمذ على يديه يونس شلبى وقدم قارئ القرآن والموظف المتكاسل أحمد عقل
سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الجمعة ، ذكرى وفاة الفنان  أحمد عقل، الذى اشتهر بأدواره المميزة والمختلفة التى قدمها على مدار تاريخه، حيث قدم الفنان القدير أحد عقل العديد من الأدوار ومنها قارئ القرآن فى إحدى الزوايا في فيلم معالي الوزير، وعم غمراوي في فيلم أمريكا شيكا بيكا، وموظف الحكومة في فيلم الإرهاب والكباب، والذي قدمه بجوار الزعيم عادل إمام، كل تلك الأدوار وغيرها.

 ولد أحمد عقل في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية عام 1938م، واشتهر بشغفه وحبه للفن، حتى وجدت تلك الموهبة طريقها للنور عند التحاقه بكلية الآداب، حتى عمل على تنمية تلك الموهبة داخل مسرح الجامعة، حتى تخرج في الجامعة وعمل مدرسا 7 سنوات أسس خلالها المسرح المدرسي، والذي تتلمذ على يديه في تلك الفترة الفنان يونس شلبي.

بدأ من المسرح، ومنه إلى التليفزيون والسينما، ولم يحصل على فرصة البطولة المطلقة طوال مشواره الفنى لكنه ترك بصمة واضحة فى أعماله، وقدم أكثر من 50 مسرحية، وكان المخرج المسرحى سمير العصفورى يعتمد عليه فى معظم أعماله، ومن أشهر المسرحيات التى تألق فيها "الملك معروف، الاباندا، كعلبون، الزيارة انتهت، العالمة باشا، الزوبعة".

ومن خلال خشبة المسرح انتقل منه إلي التليفزيون ثم السينما، حيث كانت البداية من خلال الأدوار المساعدة والتي أكد من خلالها تميزه ربما لا يكون قد حصل علي البطولة المطلقة طوال مشواره الفني الذي جاوز الاربعين عاما، حتي استطاع المخرج شريف عرفة ان يشركه مع الزعيم عادل أمام في فيلمه الأشهر (الإرهاب والكباب)، والذي قدم فيه دور الأستاذ رشاد موظف مجمع التحرير المتكاسل والذي يتحجج بالصلاة عن أداء مهام عمله.

وللدراما التليفزيونية قدم "حضرة المتهم أبى" مع الفنان نور الشريف، "يتربى فى عزو" مع الفنان يحيى الفخرانى، "أحلامك أوامر"، "أنا وهؤلاء"، "المصراوية"، "شخلول"، "حكايات زوج معاصر" مع الفنان أشرف عبدالباقى، "عايش فى الغيبوبة"، و"ضمير ابلة حكمت" الذى جسد فيه شخصية الموظف الانتهازى.

20200610_202341_8929
4802020022501010414
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة