الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسي يجرى زيارة مهمة لدولة الكويت.. ويهنئ الملك سلمان والشعب السعودى بيوم تأسيس المملكة.. ويؤكد لطلبة الكلية الحربية: استمروا فى الحفاظ على اللياقة والتحلى بالقيم العسكرية النبيلة

الجمعة، 25 فبراير 2022 10:26 ص
الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسي يجرى زيارة مهمة لدولة الكويت.. ويهنئ الملك سلمان والشعب السعودى بيوم تأسيس المملكة.. ويؤكد لطلبة الكلية الحربية: استمروا فى الحفاظ على اللياقة والتحلى بالقيم العسكرية النبيلة الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الأسبوع المنقضى، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، علي المستويين الداخلي والخارجي، حيث استقبل وفداً من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الرابع للبرلمان العربى.

كما استعرض الرئيس السيسي، أوجه التعاون الحالية مع شركة تالجو الإسبانية العريقة فى مجال القطارات، خاصةً تصنيع عربات قطار النوم الفاخرة، فضلاً عن التباحث حول الآفاق المتاحة للمشروعات المستقبلية التي يمكن التعاون بشأنها مع الشركة الإسبانية من خلال دراسة إنشاء مصنع متكامل لها في مصر لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.

وتضمن نشاط الرئيس السيسي هذا الأسبوع زيارة مهمة لدولة الكويت الشقيقة؛ فيما أجري الرئيس السيسي، جولة تفقدية للكلية الحربية، حيث شارك الطلاب أنشطتهم الصباحية ودار حوار مفتوح بين الرئيس السيسي والطلاب تناول جهود الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي من أجل تعزيز التنمية الحالية في مصر، وكذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الاقليمية المختلفة، فضلًا عن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكافة دول العالم بما في ذلك على الصعيد العسكري، موضحًا مجمل القضايا في المنطقة والثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية وتحقيق السلام والامن.

 

الرئيس السيسي يؤكد أهمية تدعيم التواصل البرلمانى بين الدول العربية خلال المرحلة الحالية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي- الأحد- وفداً من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي، وذلك بحضور عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برؤساء البرلمانات العربية، مؤكداً أهمية تدعيم التواصل البرلماني بين الدول العربية خلال المرحلة الحالية في ضوء ما يساهم به ذلك في تبادل الخبرات وتعزيز وحدة الصف والتكاتف العربى.

كما أكد الرئيس أن انعقاد هذه الدورة من مؤتمر البرلمان العربي تحت عنوان "دور البرلمانيين في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي" إنما يُجسد المسئولية القومية الكبيرة التي تقع على عاتق البرلمانيين العرب في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة العربية، لاسيما وأن الدبلوماسية البرلمانية باتت أحد الأذرع المهمة لأي تحرك عربي فعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأصبحت ركناً مكملاً للدبلوماسية الرسمية في خدمة مصالح الشعوب العربية والدفاع عن قضاياهم العادلة.

وأكد رئيس مجلس النواب أن رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر تعد شرفاً كبيراً، خاصةً في ضوء الدور الهام الذي تقوم به البرلمانات العربية بصفتها تجسد إرادة الشعوب، فضلاً عن إسهامها من خلال البحث والتشريع في تناول القضايا التي تشغل الدول العربية، لاسيما في مجال تعزيز التعاون من أجل مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب وبذل مزيد من الجهود في هذا الإطار على صعيد الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية.

من جانبه؛ أعرب رئيس البرلمان العربي عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مشيراً إلى حرص مؤتمر البرلمان العربي على المساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك وبلورة رؤية برلمانية موحدة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية، ومثمناً جهود مصر بقيادة الرئيس ومواقفها المُشرِفة والمشهود لها في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن الأمن القومي العربي كركيزة أساسية لاستقرار الأمة، فضلاً عن الدعم غير المحدود الذي تقدمه مصر بكافة مؤسساتها وأجهزتها لاحتضانها البرلمان العربي في القاهرة وتيسير عمله.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً مع الرئيس، حيث أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف مصر على المستوى العربي، باعتبارها قلب الأمة النابض، واعتزازهم بمساهمتها الرائدة في توطيد علاقات الأخوة والتعاون مع الدول العربية والحفاظ على أمنها القومي، وذلك تحت القيادة الحكيمة للرئيس لصون مصالح الدول العربية، تلك القيادة التي قهرت تحديات التنمية لتجسد أقوى مظاهر الإنجازات في مصر.


 

الرئيس السيسى يستقبل رئيس شركة تالجو الإسبانية لصناعة القطارات

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، كارلوس أوريول، رئيس شركة تالجو الإسبانية لصناعة القطارات، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ومحمد لبيب المدير الإقليمي للشركة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض أوجه التعاون الحالية مع شركة تالجو الإسبانية العريقة فى مجال القطارات، خاصةً تصنيع عربات قطار النوم الفاخرة، فضلاً عن التباحث حول الآفاق المتاحة للمشروعات المستقبلية التي يمكن التعاون بشأنها مع الشركة الإسبانية من خلال دراسة إنشاء مصنع متكامل لها في مصر لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.

وأكد الرئيس السيسي، على التوجه الثابت لمصر بزيادة نسب توطين الصناعة والتكنولوجيا، وكذا تطوير التعاون البناء مع القطاع الخاص في ظل أهميته كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم عملية التنمية الشاملة في مصر وما يصاحبها من التطوير في كافة أوجه البنية الأساسية، خاصةً في قطاع النقل العام، معرباً عن وجود فرصة لإقامة شراكة تصنيعية مع شركة تالجو الإسبانية لتوطين صناعة القطارات في مصر والاستفادة من مبادئ الإدارة المتقدمة التي تتبعها الشركة، وذلك في ضوء استراتيجية الدولة لمد المزيد من خطوط السكك الحديدية بطول يتجاوز 2000 كم اضافية خلال السنوات القادمة.

وعرض الفريق كامل الوزير أبرز محاور التعاون مع شركة تالجو في إطار استراتيجية تطوير منظومة الوحدات المتحركة لعربات السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الشركة الإسبانية تعد إحدى أكبر الشركات المصنعة للقطارات العادية والقطارات فائقة السرعة على مستوى العالم.

من جانبه؛ أعرب رئيس شركة تالجو عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكداً اهتمام الشركة بالتوسع في مشروعاتها القائمة مع مصر، خاصةً في ظل الفرص الاستثمارية الضخمة والواعدة التي يوفرها قطاع النقل العام في مصر، والتي تعد بمثابة بوابة لزيادة استثماراتها في المنطقتين العربية والأفريقية ، ومشيداً بالتقدم المحرز على صعيد جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر، والذي انعكس على تحسين بيئة الاستثمار، فضلاً عن المشروعات القومية الكبرى الجارية وكفاءة وسرعة تنفيذها، والتى أسهمت فى أن تكون مصر نموذجاً يحتذى به على صعيد التعاون مع الشركات العالمية في العديد من المجالات.

 

الرئيس السيسي يستقبل مرزوق الغانم ويشيد بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، وذلك بحضور الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برئيس مجلس الأمة الكويتي، وطلب نقل التحيات إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، مشيداً بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، ومؤكداً حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتي الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن مرزوق الغانم نقل إلى الرئيس تحيات الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، مؤكداً اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة، وحرص الكويت على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر إزاء مختلف القضايا، خاصةً في ضوء الدور المصري المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، وحرصها على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية.

 

الرئيس السيسي يستقبل المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص للمناخ

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص للمناخ، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى جانب السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة المبعوث الأمريكى إلى مصر، وعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المصرية الأمريكية حول تغير المناخ خلالها، وذلك كأحد نتائج الجولة الأخيرة للحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة، معربًا عن التطلع لاستمرار التشاور مع الجانب الأمريكى حول موضوعات تغير المناخ خلال الفترة القادمة فى إطار الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وتحضيرًا للقمة العالمية للمناخ COP27 المقرر عقدها بشرم الشيخ فى نوفمبر القادم.

وأكد الرئيس أن مصر ستتبنى مقاربة شاملة ومحايدة خلال رئاستها لتلك القمة، وأنها ستأخذ فى الاعتبار أولويات ومواقف كافة الأطراف، وذلك لضمان خروج القمة بنتائج إيجابية فى صالح دعم عمل المناخ الدولى بكافة مكوناته، خاصةً ما يتعلق بخفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وحشد تمويل المناخ الموجه إلى الدول النامية.

من جانبه؛ أعرب "جون كيرى" عن سعادته بلقاء الرئيس السيسى مجددًا، مؤكدًا ثقة الجانب الأمريكى فى قيادة مصر لقمة المناخ المقبلة، وحرصهم على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى هذا الإطار، وذلك لدفع الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ.

كما أشاد المبعوث الأمريكى بما يلمسه المجتمع الدولى من جدية حقيقية من جانب الرئيس تجاه عمل المناخ الدولى، والتحول الاخضر وهو ما عكسته جهود مصر على المستوى الداخلى وكذلك الدولى من خلال مشاركة الرئيس فى قمة رؤساء الدول والحكومات على هامش مؤتمر جلاسجو العام الماضى، فضلًا عن المشاركة فى مؤخرًا فى مؤتمر "محيط واحد" فى مدينة بريست الفرنسية، ومن بعدها رئاسته للمائدة المستديرة حول تغير المناخ خلال القمة الأفريقية/ الأوروبية الأخيرة ببروكسل، مؤكدًا أهمية هذه الجهود فى التعبير عن شواغل الدول النامية، خاصةً الأفريقية، فيما يتعلق بعزيز عمل المناخ بها.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين من خلال مشاركة الشركات والمؤسسات الأمريكية فى جهود مصر للتحول إلى مركز للطاقة والأهداف الطموحة التى تتبناها فى هذا المجال، وفى مقدمتها إنتاج الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومشاريع النقل منخفض الكربون والنقل الكهربائى، خاصةً وأن مصر قد اتخذت خطوات فعالة فى سبيل تهيئة المناخ المحفز للاستثمارات فى هذه المجالات، سواء من خلال إصدار وتعديل القوانين والتشريعات المطلوبة، أو من خلال توفير آليات تمويل مبتكرة للمشروعات الخضراء مثل السندات الخضراء التى طرحتها مصر مؤخرًا.

 

الرئيس السيسي يشيد بدور الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء فى دعم الجهود التنموية لدول القارة ومساعدتها على الارتقاء بقيم الديمقراطية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى- الإثنين- وفدًا من الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، وذلك برئاسة البروفيسور إدوارد مالوكا المدير التنفيذى لسكرتارية الآلية، وبحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير أشرف راشد رئيس اللجنة الوطنية للآلية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشاد بالدور الذى تقوم به الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء فى دعم الجهود التنموية للدول الأفريقية ومساعدتها على الارتقاء بقيم الديمقراطية، ومتابعة تنفيذ الدول لاستراتيجياتها التنموية اتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأجندة الاتحاد الأفريقى للتنمية 2063.

كما رحب الرئيس بإطلاق التقرير الخاص بمصر فى إطار الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، مؤكدًا حرص مصر على دعم الآلية بصفتها إحدى الدول المؤسسة لها، والتعاون معها لتعزيز عملها، والذى يتمثل فى إرساء الامتثال الأفريقى لمبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان، خاصةً فى ظل إيمان مصر بمحورية تلبية حقوق المواطنين فى حياة كريمة وآمنة تؤمن لهم فرص التنمية المستدامة، وهو الأمر الذى تجسد فى جهود الدولة المصرية من خلال المبادرات الصحية المختلفة وأبرزها القضاء على فيروس "سي"، وكذلك مبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب جهود التحول الرقمى وميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذا كافة الجهود الأخرى التى تهدف إلى الارتقاء بجميع مناحى الحياة للمواطنين، فضلًا عن الجهود فى مجال حقوق الإنسان من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية، وكذلك تمكين المرأة ودعم الشباب.

وأوضح المتحدث الرسمى أن وفد الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء أعربوا عن تشرفهم لمقابلة الرئيس، مثمنين الخطوات الجادة التى تبنتها مصر فى مجال الحوكمة بمحاورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصةً ما يتعلق بالاستثمار فى الشباب وتأهيلهم وتمكين المرأة، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى شهر سبتمبر 2021 والبدء فى تنفيذ محاورها المختلفة، وكذا تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصرى، فضلًا عن جهودها الحثيثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو ما ساهم فى أن تكون مصر من الدول المعدودة على مستوى العالم التى تحقق معدلات نمو إيجابية خلال العامين الماضيين على الرغم من جائحة كورونا.

كما أشاد الوفد بالدور المصرى الرائد على مستوى القارة لتعزيز آليات العمل الأفريقى المشترك، إلى جانب تقديمها الدعم اللازم بمختلف صوره إلى أشقائها من الدول الأفريقية فى المجالات التى تتميز بها المؤسسات المصرية على صعيد حقوق الإنسان والعمل الإدارى والتخطيط الاقتصادى وتأهيل الكوادر البشرية، بما يؤكد صدق الجهود المصرية لتعميق عملية الإصلاح الشامل فى القارة الأفريقية، وعلى حرص مصر على الالتزام بتنفيذ الأهداف التنموية الأفريقية، والتى لن تتحقق إلا من خلال إرساء مبادئ الحوكمة الرشيدة التى تمثل عنصرًا ضروريًا لبناء دولة وطنية قوية.

 

الرئيس السيسى يستقبل نيكولا ساركوزى رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، نيكولا ساركوزى، رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسى الأسبق ضيفًا فى مصر لقضاء العطلة الشتوية مع أسرته، مشيدًا بالمسار الإيجابى الذى تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا فى الوقت الراهن على كافة الأصعدة، ومعربًا عن التقدير للإسهام الشخصى وما قام به الرئيس ساركوزى فى تدعيم هذه العلاقات.

من جانبه؛ عبر الرئيس ساركوزى عن تشرفه بلقاء الرئيس وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لاقاهما وأسرته خلال قضائهم العطلة فى مصر، مشيرًا إلى اعتزازه بتميز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ومبديًا إعجابه الشديد بالمشروعات التنموية اللافتة التى تشهدها مصر حاليًا بقيادة الرئيس، والتى تعتبر امتدادًا لعظمة الحضارة المصرية العريقة عبر التاريخ.

 

زيارة تاريخية للكويت

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثلاثاء، إلى دولة الكويت، وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن، زيارة الرئيس تأتى في  اطار خصوصية العلاقات المصرية / الكويتية وما يجمع الدولتين الشقيقتين من روابط اخوية وعلاقات تعاون متشعبة على جميع الأصعدة.

وبحث الرئيس مع شقيقه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، محاور التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً على الصعيد الأمني والاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

كما شهدت القمة المصرية / الكويتية التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.

 

الرئيس السيسي يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والشعب السعودى بيوم تأسيس المملكة

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودى، بمناسبة "يوم التأسيس".

وقال فى تغريدات عبر تويتر، الثلاثاء: "أتقدم بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الشقيق، بمناسبة "يوم التأسيس" الذى يعبّر بصدق عن العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، ومسيرة البناء والتطوير والنهضة التي شهدتها على جميع المستويات في ظل قيادتها الحكيمة، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكة العربية السعودية، قادة وشعبًا، الأمن والعزة والمزيد من الازدهار والتقدم".

 

الرئيس السيسي يتفقد الكلية الحربية فجرًا ويشارك الطلاب أنشطتهم الصباحية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة تفقدية فجر الأربعاء، لمقر الكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس اركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تابع برامج تدريب طلبة الكلية الحربية مهارياً وبدنياً مشاركاً الطلبة في الأنشطة الصباحية.

وفي إطار حرص الرئيس على التواصل المباشر مع الطلبة، فقد دار حوار مفتوح بين الرئيس والطلبة، تناول جهود الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي من أجل تعزيز التنمية الحالية في مصر، وكذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الاقليمية المختلفة، فضلًا عن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكافة دول العالم بما في ذلك على الصعيد العسكري، موضحًا مجمل القضايا في المنطقة والثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية وتحقيق السلام والامن.

ووجه الرئيس طلبة الكلية الحربية بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلى بالقيم العسكرية النبيلة التي طالما تميزت بها مؤسسة القوات المسلحة المصرية من الانضباط والالتزام والرغبة في تلقي العلم والمعرفة ليصبحوا نموذجًا وقدوةً لغيرهم من الشباب.

كما وجه الرئيس التحية لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل على ما يقدمونه من تضحيات وجهود مخلصة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وصون مقدرات الشعب المصري العظيم.

 

كلمة الرئيس السيسي أمام الجلسة الرابعة للمنتدى العالمى للتعافى من جائحة كورونا بمنظمة العمل الدولية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر استطاعت تجاوز الكثير من تبعات أزمة كورونا على مدار العامين الماضيين، من خلال سياسات مالية واقتصادية واجتماعية، أثبتت نجاحها وفاعليتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل في الوقت الراهن، جهودًا شهدت لها مختلف الأطراف الدولية مكنتنا من تحقيق معدلات نموٍ إيجابيةٍ، رغم كافة الصعاب التي واجهناها، ولانزال وساهمت في إيجاد حالة من الاستقرار والثقة الدولية، في قدرة الاقتصاد المصري على الصمود وامتصاص الأزمات وتجاوزها.

وأضاف الرئيس السيسى - فى كلمته التى ألقاها خلال أعمال الجلسة الرابعة للمنتدى العالمى للتعافى من الجائحة بمنظمة العمل الدولية- الخميس-أن  مصر استطاعت أيضًا رغم الأزمة، أن تنفذ مبادرات طموحة، لرفع مستوى معيشة المواطن في الريف والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال مبادرة "حياة كريمة"، ومد شبكة الضمان الاجتماعي لمئات الآلاف من الأسر، من خلال برنامج "تكافل وكرامة" مما ساهم في تخفيف عبء الجائحة فضلًا عما تبذله مصر من جهود لتعزيز الشمول المالي، ودمج الاقتصاد غير الرسمي والرقمنة.

وتابع الرئيس السيسى: "أتقدم بالشكر لمنظمة العمل الدولية، على تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يجمع بين رؤساء الدول والحكومات، بوصفهم المسئولين عن صياغة وتنفيذ سياسات دولهم الوطنية وبين قادة عددٍ من أهم المنظمات والبنوك ومؤسسات التمويل الدولية، الذين تساهم شراكتهم مع الحكومات، في صياغة التوجهات العالمية لشتى القضايا الدولية، التي تهمنا وتؤثر على شعوبنا ومستقبلنا، فضلًا عمن ممثلي العمال وأصحاب الأعمال، والذين يضطلعون بدور بالغ الأهمية، في عالم أصبحنا ندرك فيه جميعًا حجم التداخل بين الأزمات الدولية المختلفة، ومدى التأثير الواسع لها على كافة مناحي الحياة".

وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه من هذا المنطلق، "فلقد حرصت على أن أشارك معكم اليوم، في هذا الحوار المهم حول التعافي من الجائحة ومستقبل النظام الدولي في عالمٍ جديدٍ، أخذٍ في التشكل أمامنا يومًا بعد يومٍ".

وأضاف الرئيس السيسى: "فبعد أكثر من عامين، على بداية أزمةٍ دوليةٍ عصفت بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتجاوزت في تأثيرها أكثر أزمات العالم فداحةً، أظنكم ستتفقون معي، أن أي محاولاتٍ للتغلب على تداعيات تلك الأزمة، لابد وأن يكون الإنسان محورها الرئيسي، فلقد كانت جائحة "كورونا – ولا تزال – أزمةً إنسانيةً بوجه عام، لا أزمة صحية فقط أو اقتصادية أو اجتماعية فحسب”.

وشدد  الرئيس السيسي على أن الصراحة تقتضي منا، التسليم بأن تلك الأزمة قد كشفت بشكل جلي، عن مواطن ضعف ببعض جوانب المنظومة الدولية، يتعين علينا التوقف عندها وبحثها، بغية إيجاد حلول فعالة للتغلب عليها؛ مضيفًا:"ولهذا؛ فأود أن يكون حديثي معكم اليوم، حول مستقبل النظام الدولي خلال السنوات القادمة، وقدرته على الاستجابة للأزمات العالمية الطارئة، وتبعاتها متعددة الأبعاد".

وطرح الرئيس السيسي مجموعة من التساؤلات منها: هل يمكن لنا تحمل تبعات استمرار وجود نحو 61٪، من قوة العمل في العالم في عداد الاقتصاد غير الرسمي فضلًا عن افتقار نحو "٤" مليارات إنسان للضمان الاجتماعي؟، وإذا كانت الإجابة بلا، وأظنها كذلك، فيصبح التساؤل المنطقي الثاني: " هـل لـدينا القدرة على الخروج – جماعيًا – من الأزمة والتطلع إلى مستقبل أفضل"؟ .. وإذا كانت الإجابة نعم، وأظنّنا نريدها كذلك فأي طريق نسلك؟ .. هل نستمر على السياسات القديمة، أم نحاول البحث عن سياسات جديدة؟"

وقال الرئيس السيسي: "واسمحوا لى أيضًا، أن أضع أمامكم، عددًا من النقاط التى قد تساهم فى النقاش، حول هذه التساؤلات: أولًا – إننا وقد اتفقنا على صعوبة الاستمرار على الوضع الحالى، فعلينا أن نتفق كذلك، على أنه لا خروج من هذه الأزمة، دون سياسات متكاملة، وآليات فاعلة لتنفيذها وقدرة مالية على ذلك، وتلك التحديات ستجد الكثير من الدول النامية والأقل نموًا، صعوبات جمة في تجاوزها.

ثانيًا – إن التعافي من الأزمة ممكن، إذا توافرت الإرادة الدولية الصادقة، والتزمت جميع الأطراف بمبـدأ تقاسـم الأعباء والمسئوليات، في إطـار من الشراكة الدولية الحقيقية، ذات الآليات الواضحة والمسئوليات المحددة.

ثالثًا- إن إعادة ترتيب الأولويات، التي عادة ما تصاحب مراحل ما بعد الأزمات، لابد ألا تنتهي بنا إلى مسارات متباينة، يكون من شأنها عرقلة مساعينا الجماعية، لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، أو إضعاف الثقة التي وضعناها جميعًا في هذه الأهداف وآليات تنفيذها، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

رابعًا- أهمية دور المؤسسات والمنظمات الدولية، في صياغة سياسات للعمل، تستطيع إيجاد حلول لمشكلات اجتماعية تنشأ وتتطور بسرعة، بشكل ربما يتجاوز قدرة المنظومة الدولية الحالية، على مواكبتها والتكيف معها.

وأشار الرئيس السيسي إلى  محورية ما تقوم به منظمة العمل الدولية في هذا السياق، خاصةً" النداء العالمي للتعافي الشامل والمستدام"، الذي أقره مؤتمر العمل الدولي في عام 2021، ليكون منهاج عمل واضحًا لكافة الأطراف، في سبيل تحقيق تعاف شامل ومستدام محوره الإنسان.

وأوضح الرئيس السيسي أن  أزمة المناخ العالمية وتبعاتها السلبية، ألقت بدون شك، بظلالها على جهود دولنا في التعافي من الجائحة، وتجاوز تأثيراتها المتعددة، خاصة في الدول النامية ، وتابع الرئيس : وعلى الرغم من ذلك فإن عالمنا اليوم، لا يملك رفاهية الانتظار، أو التقاعس عن القيام بالجهد المطلوب، لمواجهة تغير المناخ ودرء آثاره.

وأضاف الرئيس السيسي: "ومن ثم، فإنني أؤكد مجددًا، على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة، بتمكين الدول النامية من الوفاء بالتزاماتها، ورفع طموح عملها المناخي، وفقًا لاتفاق "باريس" دون الإخلال بمبادئ الإنصاف وعدالة الانتقال مع توفير الحماية الاجتماعية، ودعم جهود تحقيق التنمية والقضاء على الفقر.

وتابع الرئيس السيسي: “وإن ذلك لن يأتي، دون توفير بيئة دولية مواتية، تساهم في حشد التمويل اللازم للدول النامية، لدعم جهودها لمواجهة تغير المناخ والتكيف مع أثاره، وبناء القدرة على تحملها مع وضع التعهدات موضع التنفيذ، وتقليص الفجوات التي يواجهها عمل المناخ الدولي، على كافة الأصعدة. . وهذا ما هو بعض ما نصبو الى تحقيقه، خلال رئاسة مصر لقمة المناخ القادمة، في شرم الشيخ نهاية العام الجاري، وسنعمل مع كافة الأطراف بحياد وشفافية، في سبيل ذلك”.

وعبر الرئيس السيسي عن تطلعه لتلقي الخلاصات والنتائج التي ستصدر عن المنتدى والتي ستعكس النقاشات والمداولات القيمة التي دارت خلاله.

وقال الرئيس:" وإنني لعلى ثقةٍ، أنها ستساهم في تعزيز فهمنا، لحجم وأبعاد المشكلة العالمية التي نواجهها، وسبل المضي قدمًا، نحو إيجاد حلولٍ ناجعةٍ لها، تحقق تطلعات شعوبنا وآمالها المشروعة".

 

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس جمهورية كازاخستان
 

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس قاسم توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية، كما تم التطرق إلى بعض موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين في سياق زيادة فرص الاستثمار المتبادل وتعظيم حجم التبادل التجاري، بالإضافة إلى التعاون في قطاعات الصحة والزراعة والسياحة والثقافة، فضلاً عن التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية.

وأكد الرئيس على ما تتسم به العلاقات المصرية الكازاخية من تميز، وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

من جانبه؛ أعرب الرئيس الكازاخي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاون وثيقة وبناءة، لاسيما في ظل ما تتمتع به مصر من مكانة متميزة وثقل إقليمي في محيطها الجغرافي، مؤكداً اهتمام كازاخستان المتبادل بتعزيز مسيرة التعاون المشترك بين البلدين.

 

الرئيس السيسي يتفقد نماذج من السيارات الكهربائية المنتظر توطين صناعتها محلياً

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي نماذج من السيارات الكهربائية المنتظر توطين صناعتها محلياً.

ووجه الرئيس السيسي بتعزيز التعاون مع الشركات من القطاع الخاص لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر بداية بمراحل التجميع وصولاً إلى التصنيع المتكامل، بما يتماشى مع التوجه العالمي المتنامي في هذا الصدد، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر، أخذاً في الاعتبار مردودها الإيجابي الهام على الدولة والمواطنين اقتصادياً وبيئياً وصحياً، مع ضمان أن تكون أسعار السيارات اقتصادية، وعلى أن يتم العمل في هذا الإطار بشكل متكامل بالشراكة مع القطاع الخاص إلى جانب نشر البنية الأساسية لمحطات الشحن الكهربائى للسيارات على أوسع نطاق على مستوى الجمهورية، بما فيها محطات الشحن متناهية السرعة.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، وذلك بحضور محمد منصور رئيس مجلس إدارة شركة منصور شيفروليه، وطارق عطا رئيس مجلس إدارة شركة جنرال موتورز، والمهندس لؤي الشرفا الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز للشرق لأوسط وأفريقيا.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد "متابعة الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر".

 

الرئيس السيسي يوجه بتعزيز جهود تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء أيمن سليمان مساعد رئيس الهيئة الهندسية للتسليح، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والمهندس محمد طلعت، الاستشاري بمشروع مسجد مصر.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".

وتم في هذا الإطار استعراض جهود تطوير الطرق والمحاور بغرب القاهرة، سواء من خلال توسعة المحاور الحالية أو إنشاء محاور جديدة، بما فيها إنشاء محور موازي لمحور 26 يوليو بطول 12 كم، لتتكامل مع ما تم من تطوير بشرق القاهرة، وذلك في إطار العمل على حل مشكلة الاختناقات المرورية بالقاهرة الكبرى.

ووجه الرئيس بتعزيز جهود تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بمختلف المناطق في القاهرة الكبرى، تحقيقاً لسهولة ويسر الحركة للمواطنين من مرتادي تلك الطرق والمحاور، وللقضاء على الاختناقات المرورية وحل مشكلة التكدسات، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير وتحديث شبكة الطرق والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى، بما فيها من خلال رفع كفاءة المحاور الرئيسية التي تربط شرق القاهرة بغربها، فضلاً عن تطوير منظومة الطرق والمحاور بمنطقة غرب القاهرة الكبرى، وذلك تكاملاً مع ما تم في منطقة شرق القاهرة، بهدف التخفيف على المواطنين بمنطقة غرب القاهرة والتي تعاني من كثافات واختناقات مرورية شديدة.

كما تم استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً مسجد مصر، والتصميمات الهندسية للجداريات والقاعات به، لاسيما قاعة "دار القرآن الكريم"، فضلاً عن عرض الموقف التنفيذي لكلٍ من ساحة الشعب وساري العلم، وكذلك القيادة الاستراتيجية.

كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية، لاسيما مدينة الجلالة وما تضمه من مناطق ترفيهية وسياحية، وكذلك الموقف التنفيذي للبنية الأساسية لمشروعات استصلاح الأراضي في منطقة جنوب الوادي بتوشكى.

كما تم استعراض جهود تطوير البنية الأساسية لمدينة شرم الشيخ استعداداً لاستضافة القمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر من العام الجاري، فضلاً عن عملية التطوير الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، بما فيها رفع كفاءة التجمعات السكنية والبدوية بالمنطقة، حيث وجه الرئيس بالعمل على أن يتم تطوير تلك المنطقة بشكل متكامل لصالح السكان، بحيث تتضمن مباني خدمات إدارية شاملة على أعلى مستوى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة