سجلت أسعار النفط، اليوم الجمعة، 101.40 دولار للبرميل، وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت تسليم شهر أبريل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى تسليم شهر أبريل 94.66 دولار للبرميل.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية، بأن أسعار النفط بالأسواق العالمية، اليوم الجمعة، شهدت ارتفاعًا بنحو 2%، وذلك نتيجة المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية العالمية، وذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا حيث تجاوزت أسعار النفط في وقت مبكر أمس الخميس سعر خام القياس العالمى برنت حاجز 105 دولارات للبرميل مع بدء الغزو الروسى لأوكرانيا.
اشتعلت النيران فى منشأة نفط بمنطقة كيروفسكى فى دونيتسك إثر إصابتها بقذيفة أطلقتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقًا لممثلية المركز المشترك للتنسيق ومراقبة نظام وقف إطلاق النار فى دونيتسك، حسبما نقلت "سبوتنيك".
وذكرت الممثلية "نتيجة لقصف مدفعى للقوات المسلحة الأوكرانية، وقع انفجار تلاه حريق فى منشأة نفط فى منطقة كيروفسكى فى دونيتسك".
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن ارتفاع أسعار النفط من شأنه أن يقيد قدرة الولايات المتحدة على معاقبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على غزوه لأوكرانيا، مشيرة إلى أن جهود أمريكا لإلحاق ألم اقتصادى بروسيا قد تتعثر إذا أدت العقوبات إلى زيادة أسعار الطاقة.
وتعد الولايات المتحدة أكبر فى منتج فى العالم لخام النفط والغاز الطبيعى، لكن بالنسبة للنفط تحديدا، فإن الأسعار يتم تحديدها فى السوق العالمية. وفى وقت مبكر من يوم الخميس تجاوز سعر خام برنت 105 دولارات للبرميل مع بدء الغزو الروسى لأوكرانيا.
وخلال خطابه، قال بايدن، إنه سيفعل كل ما بوسعه للحد من الألم الذى يشعر به الشعب الأمريكى من ارتفاع أسعار الغاز، مشيرا إلى أن هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة له.
ورأت واشنطن بوست، أن هذه التعليقات تسلط الضوء على واحدة من أكبر المشاكل المعقدة التى تواجه إدارة بايدن وقادة أوروبا وهم يعتمدون على العقوبات للتعامل مع بوتين، وهى هل يمكنهم فرض ضغوط كافية على موسكو دون خنق النفط والغاز، وهو العمود الفقرى لاقتصاد البلاد.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح أمس الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وشدد بوتين، أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم؛ ولا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي.
وحذر الرئيس الروسي من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية؛ وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة