تحتفل مصر بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان، اليوم الثلاثاء 22 فبراير الجارى.
معبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر في العالم، ويعتبر آية فى العمارة والهندسة القديمة، فقد تم نحته في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل فى موضع غاية فى الجمال، والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس.
ويعتبر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان، ظاهرة فرعونية فريدة جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.
واستعدادا لظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، يقوم فريق بحثى من معهد الفلك برصد الظاهرة الثلاثاء باستخدام التلسكوبات الخاصة المجهزة.
كما حرص معهد الفلك على تنظيم عدد من الفعاليات بالتعاون المركز الثقافي الإفريقي بأسوان (متحف النيل)، استعدادا لرصد تعامد الشمس والاحتفال بهذه الظاهرة، حيث يلقى أعضاء لجنة التعامد عددا من المحاضرات يتخللها ورشة عمل للتعريف بالمزولة الشمسية.
وضمن احتفالات معهد الفلك، ألقى الدكتور ماجدة محب الدين حسين محاضرة عن تاريخ التعامد واكتشافه وكيفية حدوثه، فيما ألقت الدكتورة صافيناز أحمد خالد محاضرة عن الشمس طبيعتها ودورة نشاطها وتأثيرها على البيئة الفضائية والأرضية.
كما ألقى الدكتور أحمد ابوالوفا محاضرة عن كيفية حساب الزوايا الشمسية والاستفادة منها في معرفة الوقت والاتجاهات، فضلا عن تنظيم ورشة عممل يتم التعرف فيها على المزولة الشمسية من خلال النموذج المقام بالمركز الثقافي الإفريقي بأسوان وشرح لطريقة عملها وتاريخها ووظيفتها في الحضارات المختلفة الفرعونية والإسلامية والهندية وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة