قال الدكتور عمار قناة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في روسيا، إن موسكو كانت تتوقع العقوبات الغربية عليها منذ افتعال واشنطن الأزمة الأوكرانية قبل شهرين ومحاولة فرض العقوبات الاقتصادية.
وأضاف في لقاء عبر سكايب خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العقوبات الاقتصادية التى فرضتها واشنطن تعكس حالة من التموضع الجيوسياسي رغبة منها في إضعاف الاقتصاد الروسي من جهة والمنطقة الأوروبية من جهة أخرى.
ولفت إلى أن واشنطن ترغب في إضعاف هذه المعدلات القوية تمهيداً للتحركات القادمة العالمية في بحر الصين الجنوبي، موضحا أن الاقتصاد الروسي تتكيف مع هذه النوعية من العقوبات التي يخضع ويعيش تحت وطأتها منذ عام 2014، حيث تكيف معها، متوقعا أن تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الدولي بشكل عام نوعاً ما وستؤثر على المنطقة الأوروبية.
وتابع: نحن أمام مرحلة جيوسياسية قادمة، وأمريكا في حالة تخبط، وهذا ظهر خلال السنوات الماضية، وكل هذه الممارسات تربك العالم كله، مستبعدا أن يكون هناك مواجهة عسكرية بين روسيا وأكرانيا، قائلاً: "سمعنا الكثير عن تحركات القوات الروسية، ولا يمكن اعتبارها عسكرية، ولكن لحفظ الحدود، وخلق عسكري جديد، وهي عملية ردع سياسي لكييف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة