تستعد شركة إنتل لمواجهة خدمة الألعاب السحابية GeForce Now من شركة إنفيديا مع حل جديد للحوسبة السحابية، وذلك وفقًا لأحدث ملاحظة للمستثمرين من عملاقة التكنولوجيا، وتدعم خدمة إنتل القادمة، التي يطلق عليها اسم Project Endgame، بطاقاتها الرسومية المنفصلة Arc، ولكن من غير المعروف ما إذا كانت إنتل تستهدف نفس قطاع الألعاب مثل GeForce Now، أم أنها قد تصل إلى جمهور مختلف باستخدام Project Endgame، وبعد اجتماع مع المستثمرين، أصدرت إنتل خريطة طريق مفصلة لخططها للعام وما بعده.
وفقا لما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية، تمتلك الشركة خططًا ضخمة لخطها القادم من بطاقات الرسومات المنفصلة، مع ظهور أولى وحدات معالجة الرسومات Arc في السوق هذا الربع في أجهزة الحاسب المحمولة الجديدة المخصصة للألعاب.
ومع ذلك، تذكر الشركة أيضًا Project Endgame، مشيرة إلى أنه قد يكون متاحًا أيضًا في عام 2022.
وتقول الشركة إن Project Endgame يمنح المستخدمين الوصول إلى وحدات معالجة الرسومات Intel Arc من خلال خدمة سحابية، مما يوفر حلاً للحوسبة بزمن انتقال منخفض دون امتلاك الأجهزة المطلوبة بنفسك.
ويشبه هذا إلى حد كبير خدمة GeForce Now القائمة على الاشتراك من إنفيديا. وتتيح للمستخدمين محاكاة وحدة معالجة الرسومات لأغراض الألعاب، وتقدم ما يصل إلى RTX 3080.
ومع ذلك، لا تنص الشركة صراحةً على أن Project Endgame قد يكون موجهاً للاعبين. ونظرًا لأن إنفيديا لديها GeForce Now، وهي خدمة ألعاب سحابية، فقد يكون هذا السوق صعبًا لدخوله من قبل إنتل.
ومن ناحية أخرى، من المعروف أن إنتل لا تخشى مواجهة المنافسة، حيث إنها أصدرت وحدات معالجة الرسومات المنفصلة الخاصة بها في سوق تهيمن عليه إنفيديا و AMD.
واستحوذت إنتل في شهر نوفمبر 2021 على RemoteMyApp، وهي شركة ناشئة للألعاب السحابية يقع مقرها في بولندا.
وتعتبر RemoteMyApp مزودًا تابعًا لجهة خارجية لحلول الألعاب السحابية للشركات. ومن الممكن أن يؤدي الاستحواذ عليها إلى تعزيز ثقة إنتل في قدرتها على المنافسة في سوق الألعاب السحابية.
تتيح GeForce Now للمستخدمين استخدام وحدات معالجة الرسومات القائمة على السحابة لتشغيل ألعاب تتجاوز قدرات أجهزتهم.
وإذا لم تقدم إنتل خدمة مشابهة لخدمة GeForce Now، فقد تقدم شيئًا مشابهًا لـ Google Stadia.
ومع ذلك، فإن Google Stadia لا تعمل كما هو مخطط لها. وقد يكون إنشاء مثل هذه الخدمة أصعب من إنشاء منافس لخدمة GeForce Now.
وفي سوق مليء بخدمات الألعاب، مثل Steam و Epic Games وحتى Stadia. فقد تسمح إنتل للمستخدمين باختيار المنصة وجعل اللعب أسهل لهم، بدلاً من محاولة إنشاء منصة جديدة بالكامل.
وبالرغم من أن الألعاب هي أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن Project Endgame. ولكن من الممكن أن تحاول إنتل استهداف سوق أقل استغلالًا وتوجيه المنتج إلى المحترفين.
وقد يكون هناك الكثير من الإمكانات في فتح الحوسبة السحابية لمحطات العمل. وإذا أثبت Project Endgame جدارته، فقد يكون حلًا لمستخدمي الأجهزة الضعيفة الذين يحتاجون إلى أداء المهام التي تتطلب موارد كثيرة والتي لا تستطيع أجهزتهم دعمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة