حذرت وزارة الصحة والسكان من امتناع البعض عن التطعيم بلقاح كورونا مؤكدة أن اللقاحات آمنه وفعالة وليس لها مضار أو مخاطر صحية على المدى البعيد أو القريب مشيرة إلى أن أهم الإجراءات الاحترازية الحصول على اللقاح .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن 86% من الحالات الحرجة التى تدخل المستشفيات بأعراض حرجة يعانون من الإلتهاب الرئوى مؤكدة أنه لا يوجد سبب وحيد لعدم الحصول على اللقاح سوى ماتم الإعلان عنهم وهم الأشخاص المصابين بالحساسية ضد مكونات التطعيم، والأطفال أقل من 12 عاما.
وأكد الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن الأعراض الجانبية للقاحات كورونا تشبه الأعراض الجانبية لتطعيمات الأطفال الإجبارية، وتابع : يحصل الأطفال على التطعيمات فتظهر بعض الأعراض تتمثل فى سخونية بسيطة.
وتابع: بعض وسائل التواصل الإجتماعى كان لها دور فى رفض بعض المواطنين الحصول على لقاح كورونا للأسف الشديد بسبب الشائعات التى تنتشر، هناك مليارات من البشر حصلت على التطعيم لقاح كورونا على مستوى العالم ولابد من مساعدة الدولة المصرية للتصدى للجائحة.
وقال : اللقاح يعمل بعد دخوله للجسم بعشرة أيام، وارد أن يكون الشخص حصل على اللقاح وكان مصاب ولم تظهر عليه الأعراض، ويمكن أن يصاب بعد الحصول على اللقاح بيومين أو ثلاثة أيام، ويجب توضيح أن الإستجابة المناعية للأشخاص لتكوين أجسام مضادة تختلف من شخص الى اخر، ولابد من استكمال الجرعات الخاصة بااللقاح " الجرعة الثانية والجرعة التنشيطية بعد مرور 6 اشهر على الجرعتين"، الإلتزام بجدول التطعميات يعمل على تقليل نسبة الإصابات والمضاعفات والوفيات.
وأضاف : هناك اجراءات تم الإعلان عنها مع ظهور متحوراوميكرون، وتوجيهات بالتشديد على اتباعها وتتضمن مرور أسبوعين على تلقى التطعيم بلقاح كورونا، الجرعة الثانية، بالنسبة للقاحات ذات الجرعتين، أو 14 يوما على الأقل من التطعيم باللقاحات المقرر لها جرعة واحدة، وذلك قبل الوصول إلى الأراضى المصرية، وأن يحمل المسافر شهادة تفيد سلبيته لفيروس كورونا، أجريت خلال 3 أيام قبل الوصول بأى فحص من الفحوصات المعتمدة من قبل وزارة الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن الوفاة بفيروس كورونا تحدث إذا تم التشخيص بصورة متأخرة، أو العلاج بطريقة غير سليمة، أو تقدم السن، والإصابة بالأمراض المزمنة، مضيفًا أن المنظومة الصحية فى مصر أصبح لديها فكرة كاملة عن التشخيص والعلاج بشكل مبكر.
وأضاف حسنى، أن مصر ضمن الدول القليلة فى العالم التى وفرت كل أنواع لقاحات كورونا الموجودة، معقبًا: «ليس لدينا دواء أو أجهزة أو لقاح واخد ناقص».
وحول الدواء الجديد لعلاج كورونا، إن دواء «مولونبيرافير» يستخدم من اليوم الأول حتى الخامس من بداية الإصابة للحالات البسيطة التى تحمل عوامل خطورة، موضحًا أن هذا الدواء يُصرف بالمجان لجميع مستشفيات العزل، مع توفيره أيضًا فى الصيدليات التابعة لوزارة الصحة بسعر 630 جنيها بواسطة روشتة معتمدة من طبيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة