وثائق عمرها 150 سنة.. اعرف كيفية ترميم كتب التراث بمعامل مكتبة الإسكندرية ..فيديو

الأربعاء، 16 فبراير 2022 03:53 م
وثائق عمرها 150 سنة.. اعرف كيفية ترميم كتب التراث بمعامل مكتبة الإسكندرية ..فيديو مكتبة الإسكندرية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفزيون اليوم السابع قبل قليل، بثا مباشرا، من مكتبة الإسكندرية بعنوان "وثائق عمرها 150 سنة.. شاهد ترميم تراث قناة السويس النادى فى معامل مكتبة الإسكندرية"، تناول البث أعمال الترميم للوثائق النادرة والمخطوطات المصرية والدولية.

في البداية قال حسام طه أحمد الديب رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي داخل المعمل الخاص بترميم الوثائق، أن الحفظ خير من العلاج وهى عبارة عن مراقبة بكل العوامل البيئة المحيطة بالكتاب مثل الملوثات الهوائية ودرجات الرطوبة، حيث إنه يحب أن تكون درجة الحرارة ما بين 18 إلى 22 والرطوبة من 40 إلى 40 درجة وهذه الأمور هي حفظ وقائى للمخطوطات داخل أماكنها".

 

وأضاف: "أما إذا حضر إلى المعمل مخطوط أو كتاب تالف نبدأ التعامل معه بأسلوب مختلف من خلال التعقيم الكامل لقتل الحشرات ونحن نقوم بالنزول بدرجة الحرارة إلى 30 تحت الصفر وبهذا يتم قتل كل الحشرات والفطريات ويوجد جاليرى بالفطريات والحشرات التي تم إزالتها والجزء الثانى من خلال المعاملة الكيميائية وقبلها قياس درجة الحموضة الموجودة بالورق وبعدها تتم عملية المعالجة لها وبعدها نعرف نوع الألياف المصوع منها الورق ونكون بذلك حصلنا على فكرة كاملة حول الورق".

 

وتابع: "المعمل يقوم بعمل الترميم لمقتنيات المكتبة من مخطوطات، وكتب نادرة، وخرائط، ووثائق، وصور، وكذلك يقوم المتحف بعقد شراكات عديدة خارج البلاد لترميم بعض المقتنيات لمؤسسات خارج مصر – مثل دار الآثار الإسلامية والديوان الأميري بدولة الكويت – وأيضًا داخل مصر؛ حيث يقوم المتحف بأكبر عملية ترميم لمخطوطات بيزنطية مع الكاتدرائية الأرثوذكسية بالإسكندرية، وكذلك تقديم الدعم الكامل والاستشارات للمكتبة الجديدة للأزهر الشريف في مجال ترميم المخطوطات، هذا غير التعاون مع الجامعات والكليات العلمية داخل مصر بتقديم أنواع مختلفة من التدريبات العلمية لطلابها في مجال الحفاظ والترميم بشكل عام".

 

واستطرد: "يقوم معمل الترميم التابع بإتباع أفضل المعايير العالمية من خلال التأكيد على أن تكون الخامات المستخدمة فى عملية الترميم قابلة للاسترجاع أى سهولة تفكيكها فى المستقبل، وأن تكون طبيعية خالية من الحموضة ،  كذلك العمل على توضيح الفرق بين الجزء الأصلى فى الأثر والإضافات التى استوجبتها عملية الترميم، كما تنص عليه المواثيق الدولية.، وأيضاً يحرص القائمون على العمل ، على  الحفاظ على الأصل ومعالجته وترميمه مهما كان صغر حجمه ، مع الحفاظ على الهوية الأصلية للكتب و المخطوطات النادرة محل الترميم".

 

وأكمل: "يتكون المعمل من وحدة المعالجات الكيميائية، وحدة الترميم الآلى، وحدة المعالجات الكيميائية، الحفظ الوقائى، ويتم استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية فى المعالجة الكيمائية التى تتم من خلال عدة مراحل تبدأ بمرحلة الغسيل بوضع الورق فى حمام مائى، ثم مرحلة إزالة الحموضة بالغمر المباشر للورق الحمضى المتأكسد فى محلول قلوى، ويتم بعد ذلك عملية الغسيل القلوى لإزالة الملح الزائد، وأخيرا مرحلة التجفيف والصقل، أما الترميم الآلي، فهو يستخدم  فى عملية ترميم أمهات الكتب النادرة والخرائط والوثائق والصور والدوريات والصحف حفاظًا على التراث فى متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، ولقد ابتكرت هذه الفكرة بديلا للترميم اليدوى للكتب المطبوعة، حيث إنها توفر فى الوقت والمجهود والخامات المستخدمة وتعطى فرصة كبيرة للحفاظ على أكبر قدر من التراث".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة