قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن عددا كبيرا من الديمقراطيين والجمهوريين يأملون الآن أن يجد الحزبين بدائل للرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب الاستطلاع الجديد الذى أجرته الشبكة. إلا أن هناك عددا قليلا للغاية من المرشحين فى الأذهان، مما يسلط الضوء على مدى بعد سباق 2024، وان التغيير ربما لا يزال قائما.
وأشارت الشبكة إلا أن الاستطلاع الذى تم إجراؤه فى يناير وفبراير، وجد أن 45% من الديمقراطيين والناخبين الذين يميلون للديمقراطيين يريدون أن يرشح حزبهم بايدن فى انتخابات 2024، بينما يفضل 51% مرشحا آخر. وهناك دعم أكبر فى الحزب لبايدن بين الناخبين فى سن الـ 45 وأكبر، حيث يريد 52% منهم أن يرونه مرشحا مرة أخرى. وكذلك 55% من الناخبين الملونين، و51% من الناخبين ممن ليس لديهم مؤهل جامعى.
وهناك فجوة أيضا بين 48% من الذين يعرفون أنفسهم كديمقراطيين الذين يريدون رؤية ترشيح بايدن مرة أخرى، وثلث الناخبين الذين يميليون للديمقراطيين الذين يشعرون بالأمر نفسه.
ويتركز دعم بايدن فى 2024 بين أكثر مؤيديه حماسا فى الحزب. فى حين أن 70% من الناخبين الديمقراطيين الذين يؤيدون بشدة الطريقة التى يتعامل بها مع المنصب قالوا إنهم يرغبون فى إعادة ترشيحه، فإن ذلك ينخفض إلى 25% فقط بين الديمقراطيين الذين يوافقون إلى حد ما على أدائه.
بينما ينقسم الجمهوريون ومن يميلون للحزب الدمهورى إزاء ترشح ترامب (50%)، ومن يريدون مرشحا أخر 49%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة