قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، إنه حضر إلى محافظة بورسعيد لتفقد المنشآت الصحية خاصة التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ليضع يده على المشاكل وعلاجها وليس للتهنئة أو الإشادة فقط.
وأشار وزير التعليم العالي، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد لتفقد عدد من المنشآت الصحية، إلى أن الدولة المصرية تعمل في عهد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي على علاج السلبيات والمشاكل، وتعزيز الايجابيات والوقوف على قصص النجاح.
وأكد أنهم يواجهون تحديات عديدة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، منها المنشآت الصحية والأجهزة، وكذلك تحدي العنصر البشري لأنه إذا وجدت المنشآت والأجهزة دون وجود عدد كافي من العنصر البشري المؤهل لضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة فستحدث مشاكل.
واستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي فور وصوله لديوان عام المحافظة، لعقد اجتماع بينهم بحضور الدكتور أيمن محمد إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور أحمد حسن أبو هاشم، مدير مديرية الشئون الصحية في بورسعيد، والدكتور مصطفى شعبان، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات وزارة الصحة، لمناقشة عدد من الملفات الصحية، ومنها: منظومة التأمين الصحي الشامل، وسير العمل في إنشاء المستشفى الجامعي الجديد، وتطوير المنشآت الصحية بالمحافظة.
ومن المنتظر أن يتفقد وزير التعليم العالي عدد من المنشآت الصحية ومنها: المستشفى الجامعي الجديد قبل افتتاح المرحلة الأولى منها، ومستشفيات: النصر والرمد والسلام، والوحدة الصحية بالحي الإماراتي ووحدة علي ابن ابي طالب، ومركز صحة حي الكويت، ومجمع هيئات التأمين الصحي الشامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة